«بريف» ترعى المنتخبات الوطنية لكرة اليد لمدة عام

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقع الاتحاد البحريني لكرة اليد عقد رعاية مع منظمة خالد بن حمد الرياضية KHK SPORTS لرعاية المنتخبات الوطنية عاما كاملا قابلا للتجديد، وذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده اتحاد اللعبة يوم أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد، بحضور رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى، والرئيس التنفيذي لمنظمة بريف محمد شاهد، إذ تم توقيع الاتفاقية التي تشكل نقلة نوعية جديدة للمنتخبات الوطنية التي تستعد لمجموعة من الاستحقاقات العالمية والقارية.وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة بريف محمد شاهد إن الرعاية تأتي ضمن سياسة دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للرياضة البحرينية بصورة عامة، ولاتحاد اليد بصورة خاصة، كونه يستعد للمشاركة في استحقاقات عالمية مهمة متمثلة في بطولة كأس العالم القادمة بمصر ودورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، إذ إن هذه الرعاية ستشمل العديد من الجوانب ولن تقتصر على الدعم المادي فحسب، إذ إن هذه الشراكة متكاملة في العديد من الجوانب.وأضاف: «اتحاد اليد يعتبر من الاتحادات المتميزة والمنجزة، ونتائجه واضحة على المستوى القاري والدولي، وبالتالي فإن الشراكة معه سيكون لها انعكاساتها الإيجابية بالشكل الذي يسهم في رفع المستوى وتطوير المنتخبات الوطنية لتحقيق المزيد من النجاحات».من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، وقال: «منذ أن تبوأ سمو الشيخ خالد بن حمد رئاسة اللجنة الأولمبية والاتحاد وهو يضع الخطط المرسومة لتطوير النتائج، وهذه الطفرة في كرة اليد هي بفضل الدعم والرعاية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد وسمو الشيخ خالد بن حمد، إلى جانب الأندية المحلية التي تعد شريكا أساسيا في نجاح الاتحاد والمنتخبات الوطنية».وأضاف: «التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة لم يأتِ من فراغ، بل إنه جاء بعد تخطيط منذ العام 2016، وهو ما تحقق في التصفيات الأخيرة».وكشف علي عيسى عن قوة الدعم والرعاية الذي يحظى به الاتحاد من جانب سمو الشيخ خالد بن حمد، بقوله: «اتحاد اليد كان مترددا في المشاركة بالتصفيات الأولمبية الأخيرة لعدة أسباب سياسية وفنية وغيرها، لكن إصرار سمو الشيخ خالد بن حمد على المشاركة وبكل العناصر الأساسية في التصفيات، وثقته الكبيرة في تأهل المنتخب للأولمبياد قبل انطلاق التصفيات، جعلنا نشارك في التصفيات، وهذا يعكس قوة الدعم والمتابعة الحثيثة لعمل الاتحاد ومسيرة المنتخبات الوطنية».من جانب آخر، تم توقيع عقد المدرب الألماني مايكل روث لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة اليد لمدة عام ونصف، وقال بهذه المناسبة: «منتخب البحرين يضم في صفوفه لاعبين معروفين، وهو منتخب محارب ويقاتل، واللاعبون أصحاب شخصية قوية وتربطهم علاقات قوية، وسنركز في عملنا على جوانب القوة في اللاعبين المتمثلة في السرعة والقتالية. وكمدرب أمتلك خبرة كبيرة في كرة اليد، هدفي تطوير اللعبة في البحرين من خلال نقل الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها إلى اللاعبين».وإذا ما كانت لغة التواصل ستكون عائقا للمدرب في مشواره، قال رئيس الاتحاد: «اللغة لن تكون مشكلة وسنوجد الحلول بكل تأكيد، والأهم هو امتلاك لغة كرة اليد». أما ما يتعلق بالسيرة الذاتية، فإن المدرب درب فريقا متقدم في الدوري الألماني ومثل المنتخب الألماني لكرة اليد، وهذا في حد ذاته إنجاز ويؤكد مكانة وقدرة المدرب.وعن حظوظ المنتخب في بطولة العالم بعد أن أوقعته القرعة بجوار منتخبات الدنمارك والأرجنتين والكونغو، أوضح علي عيسى «على الورق كل منتخب يتحدث عن التأهل، لكن تحقيق الهدف يحتاج إلى العمل وتجهيز المنتخب، والتأهل مربوط بعديد الأمور، والجميع سيعمل لتحقيق الهدف بتجاوز الدور التمهيدي والتأهل للدور الرئيس»، فيما قال روث: «سنعمل على إثبات قدرتنا على التأهل للدور الرئيس من كأس العالم، وهذا هدفي الرئيس في المشاركة العالمية».

مشاركة :