أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن تركيا أرسلت مجموعات من المسلحين السوريين إلى أذربيجان للمشاركة في القتال. وأضاف عبد الرحمن، أن الدافع لمشاركة المسلحين السوريين في أذربيجان هو الولاء لتركيا ومن أجل الأموال، حيث يحصل المسلح على مرتب 2000 دولار، بينما المرتب في سوريا لا يتعدى الـ200 دولار. وأوضح أن أذربيجان تخشى استقدام مزيد من المرتزقة السوريين بسبب وجود حساسية دينية بالنسبة للأرمن وروسيا والمجتمع الدولي على عكس الأوضاع في ليبيا والتي أرسلت تركيا مرتزقة سوريين دون حسابات. واتهم الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإشعال وتصعيد الصراع بين أرمينيا وأذربيجان. وأضاف الأسد، أن بلاده تستطيع تأكيد إرسال مسلحين من سوريا إلى إقليم ناغورنو كاراباخ. وتنفي تركيا وأذربيجان ما قالته فرنسا وروسيا وإيران من أن أنقرة ترسل مرتزقة سوريين للمشاركة في القتال الذي تفجر بالمنطقة نهاية سبتمبر الماضي. من جانبها، حذرت روسيا من أن يصبح إقليم كاراباخ منصة انطلاق للإرهابيين الذين يكون بوسعهم دخول أراض روسية.
مشاركة :