في قرية بروشيان القريبة من العاصمة الأرمينية يريفان، تجولت كاميرا يورونيوز في الشوارع، واطلعت على وضع بعض العائلات المشردة. وتقول مراسلة يورونيوز أماندا كوكلي إن الناس في أرمينيا فتحوا بيوتهم للاجئين، وبذلوا جهودهم، متطوعين لمساندة المشردين في مأكلهم ومشربهم.أرمينيا: الانفصاليون نجحوا في صدّ هجوم الجيش الأذري في ناغورني قره باغمن هم المقاتلون الأجانب في ناغورني قره باغ؟رئيس أذربيجان يطالب بانسحاب أرميني واعتذارات قبل وقف النار في ناغورني قره باغتجاهل وقف إطلاق النار وتجاهلت يريفان وباكو حتى الآن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وخصوصا من روسيا، القوة الإقليمية التي تبذل جهودا في الوساطة إلى جانب فرنسا والولايات المتحدة منذ ما يقرب من 30 عامًا. وتحظى أذربيجان بدعم صريح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعو إلى استعادة المنطقة الانفصالية عسكريًا. وكان إقليم ناغورني قره باغ ذو الغالبية الأرمنية أعلن انفصاله عن أذربيجان في مطلع التسعينات، ما أدى إلى حرب تسببت بسقوط 30 ألف قتيل. وجمّدت المحادثات لحل نزاع قره باغ، الذي يعد من أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي العام 1991، منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم سنة 1994، مع حدوث مناوشات بين الحين والآخر. وتعد المعارك، التي استؤنفت في 27 أيلول/سبتمبر، الأخطر منذ ذلك الحين.
مشاركة :