كسبت فرقة الروك الشهيرة «ليد زبلين» رسمياً المعركة القضائية التي انطلقت قبل 6 سنوات مع فرقة من كاليفورنيا كانت تتهمها بسرقة أغنية «ستيرواي تو هافن» الشهيرة التي حققت نجاحاً عالمياً واسعاً بعد طرحها في العام 1971.وشكّلت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الفرصة الأخيرة أمام الفرقة المدّعية، لكنها ردّت طلب نقض الأحكام السابقة في القضية، وبالتالي أصبحت هذه الأحكام نهائية، وهي تنصّ على أن «ليد زبلين» هي مؤلفة هذه الأغنية التي درّت عليها ملايين الدولارات.وكانت محكمة استئناف في سان فرانسيسكو أيّدت في مارس/آذار الفائت القرار الذي أصدرته محكمة البداية في لوس أنجلوس عام 2016 واعتبرت بموجبه أن لحن «ليد زبلين» الشهير ليس منقولاً عن أغنية «توروس» التي تعود إلى فرقة «سبيريت» الموسيقية البريطانية التي كانت قائمة في ستينات القرن العشرين ولاقت تقديراً، لكنها لم تحظ بشهرة واسعة.ورأى القضاة يومها أن نجمَي «ليد زبلين» المغني روبرت بلانت وعازف الجيتار جيمي بيدج كانا بالفعل مطّلعين على أغنية فرقة «سبيريت»، لكنهم اعتبروا أن الجهة المدعية التي كانت تطالب بتعويض يتراوح ما بين 3 ملايين دولار و13 مليوناً نظير امتلاكها حقوق المؤلف، لم تُثبت أن ثمة «تشابهاً جوهرياً» بين عناصر «توروس» ومقدّمة «ستيرواي تو هافن» التي تستغرق دقيقتين.
مشاركة :