كُلّفت هيئة محلفين في كاليفورنيا مهمة معرفة ما إذا كانت أغنية فرقة «ليد زيبلين» البريطانية «ستيرواي تو هافن»، وهي من أشهر الأغاني في تاريخ الروك، منسوخة عن عمل آخر. وقال ممثل لفرقة «سبيريت» من لوس أنجليس التي لم تعرف الشهرة التي عرفتها «ليد زيبلين»، أن مطلع الاغنية على الغيتار أخذ من عملها «توروس» الصادر عام 1967. وقد سجلت «ستيرواي تو هافن» في لندن في نهاية عام 1970 ومطلع عام 1971. وبعد سنتين من الإجراءات القضائية، اعتبر قاض أن ثمة عناصر كافية من أجل إقامة محاكمة مع هيئة محلفين تبدأ جلساتها في العاشر من أيار (مايو) المقبل. وقال القاضي غاري كلوسنر في قراره أن ممثل فرقة «سبيريت»، «فشل في توفير دليل على وجود وجه شبه لا يدحض، إلا أنه نجح في تقديم مجموعة من العناصر المثيرة للاهتمام». وكانت فرقة «ليد زيبلين» في بداياتها، أحيت الجزء الأول من حفلة لفرقة «سبيريت» في دنفر في 26 كانون الأول (ديسمبر) 1968. وقال أعضاء فرقة «ليد زيبلين» الذين لا يزالون أحياء (جيمي بايج وروبرت بلانت وجون بول جونز) أمام المحكمة، أنه لم تكن لهم علاقة ملموسة مع «سبيريت» ولم يسبق لهم أن استمعوا إلى موسيقاها. وأوضحت الفرقة أن مطلع «ستيرواي تو هافن» هو تسلسل تآلفات معروفة في الموسيقى منذ قرون وأن بقية الأغنية التي تمتد ثماني دقائق ليست معنية بالقضية. واعتبر القاضي أن ثمة أوجه شبه بين الأغنيتين، لا سيما في ما يتعلق بآلة الغيتار باص. وكان عازف «سبيريت» راندي وولف توفي عام 1997 من دون أن يباشر ملاحقات. وقد رفع الشكوى مايكل سكيدمور الذي قدم على أنه ممثله. وأدت محاكمات حول حقوق المؤلف في الفترة الأخيرة إلى دفع تعويضات كبيرة كما حصل مع روبن ثيك وفاريل وليامز اللذين اضطرا لدفع 7 ملايين دولار إلى عائلة مارفن غاي عن أغنية «بلورد لاينز».
مشاركة :