تشهد أروقة مجلس النواب منافسة حامية على مناصب اللجان البرلمانية، حيث يتنافس حوالي 12 مرشحًا على الأقل على المقاعد الخمسة للجان النيابية الدائمة. في الوقت ذاته، علمت «الأيام» أن نوّابًا يدفعون باتجاه تغيير عضويات اللجان وإعادة التصويت على تشكيلها من جديد، الأمر الذي من شأنه أن يخلط أوراق جميع المترشّحين ويعيد خارطة التحالفات والتموضعات بين النواب والكتل.وأكّدت مصادر لـ«الأيام» أن 3 رؤساء حاليين للجان النيابية يعتزمون إعادة ترشيح أنفسهم للرئاسة، فيما صرّح رئيس اللجنة المالية أحمد السلوم لـ«الأيام» أمس عن عدم رغبته بإعادة الترشّح من جديد لرئاسة اللجنة.وقالت مصادر لـ«الأيام» إن نائبين مؤكّدين يعتزمان الدخول على خطّ المنافسة لرئاسة «لجنة الشؤون المالية والاقتصادية»، وهما محمود البحراني والذي اجتهد في الفترة الماضية على نسج تحالفات تضمن حصوله على المقعد، مقابل النائب أحمد العامر والذي أكّد لـ«الأيام» أمس عزمه الترشّح للمقعد، فيما نفى النائب علي إسحاقي وجود أي نيّة له للترشّح.وعلى صعيد لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والتي يرأسها حاليًا النائب محمد عيسى العباسي، فأكّدت المصادر دخول 3 نوّاب على خطّ المنافسة، وهم النائب يوسف زينل والذي سبق وأن ترشّح في الدور الأول لمقعد الرئاسة ولم يفلح في الوصول لرئاسة اللجنة، مقابل النائب فاضل السوّاد، كما أكّدت مصادر أمس دخول النائب باسم المالكي على خطّ المنافسة على مقعد اللجنة المكوّنة من 8 نوّاب.فيما تدور رحى منافسة حامية على رئاسة لجنة المرافق العامة، حيث يعتزم النائبان المستقلان محمد بوحمود وأحمد الدمستاني الدخول على خطّ المنافسة مع نائب كتلة الأصالة عبدالرزاق الحطّاب والذي يرأس اللجنة حاليًا.أما على صعيد لجنة الخدمات، فتؤكّد المصادر نيّة رئيس اللجنة الحالي ممدوح الصالح على الترشّح مجدّدًا لرئاسة اللجنة، حيث من المزمع أن يتنافس مع النائب المستقل إبراهيم النفيعي، وعضو كتلة الأصالة النائب أحمد الأنصاري.فيما تبدو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني الأكثر هدوءًا، سيما وأن كتلة الميثاق تسيطر على أغلب مقاعد اللجنة، حيث تتّجه اللجنة إلى إعادة التجديد لرئيسها الحالي محمد السيسي للترشّح، وسط أنباء عن رغبة النائب عبدالله الذوادي في الترشّح.