واشنطن تربط التطبيع مع الأسد بـ«تغيير السلوك»

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ربطت واشنطن أي خطوات لـ«التطبيع» مع دمشق بقيام «نظام بشار الأسد بتغيير سلوكه». وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»، إن النظام «كان مسؤولا عن فظائع لا حصر لها، إضافة إلى استخدامه بشكل متكرر للأسلحة الكيماوية، ودعوته للقوات الإيرانية والروسية، الأمر الذي ساهم في تهديد جيرانه، وهو ما يمثل خطرا قاتما على المنطقة بأكملها». وأضاف: «أي محاولة لإعادة العلاقات أو تطويرها من دون معالجة فظائع النظام ضد الشعب السوري، تقوض الجهود المبذولة لتعزيز المساءلة والتحرك نحو حل دائم وسلمي وسياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254». جاء كلام المتحدث الأميركي بعد تقديم سفير عمان أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي حضر أمس، افتتاح سفارة جمهورية أبخازيا في دمشق. على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن «الإجراءات الأميركية في شمال شرقي سوريا قد تؤدي إلى انفجار المشكلة الكردية في المنطقة»، مضيفاً أن «الدعوة إلى الانفصالية وتمريرها بشكل نشيط قد تؤدي إلى تداعيات سيئة جداً». من جهته، اتهم الأسد، أمس، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«إشعال الصراع» بين أرمينيا وأذربيجان على جيب ناغورنو قره باغ. وقال إن أنقرة ترسل مقاتلين سوريين للمنطقة، في وقت تداول نشطاء ومعارضون سوريون أمس، مسودة بيان، تضمنت «إدانة» إرسال مقاتلين إلى ناغورنو قره باغ.

مشاركة :