أرسى المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، دعائم النهضة التي شهدتها إمارة دبي، ومهّد الطريق نحو «دبي الحديثة»، التي نراها اليوم، برؤية ثاقبة وبصيرة سديدة لم تعترف يوماً بالصعوبات أمام قلة الموارد، ولا المستحيل أمام قسوة الظروف، فغدا «مهندس دبي» و«باني نهضتها»، رمزاً لفلسفة البناء من العدم، تاركاً نموذجاً ألهم نجله الفذ، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي قال يوماً: «لا يوجد في الحياة مستحيل، إذا استطعت أن تتخيله». تستذكر دبي، كما دولة الإمارات، الشيخ راشد، الذي نحيي الذكرى الـ30 لوفاته، بمآثر لا تُنسى، سواء على مستوى إمارة دبي خصوصاً، والإمارات عموماً، وبناء أعمدة الأساس لنهضة الإمارة، من المطار الذي غدا معلماً كونياً، إلى الخور، الذي شكل شريان التجارة والعمارة في الإمارة، مروراً بطريق الشندغة، وعلى الصعيد الاتحادي، حيث الحكمة وبُعْد النظر، التقت رؤيته ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس اتحاد دولة الإمارات، فآمن بالاتحاد وعمل ما بوسعه ليكون الحلم حقيقة واقعة. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :