مختبر مزاد تمور الأحساء يواصل ضبط الجودة للتمور الواردة

  • 10/7/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حقق مزاد تمور الأحساء نمواً متسارعاً في نسبة المبيعات اليومية للتمور الواردة إلى مزاد موسم تمور الأحساء 2020 والذي تنظمه أمانة الأحساء مع شركائها، وسط مظلة مدينة الملك عبدالله للتمور البالغ مساحتها 30 ألف متر مربع. في الوقت نفسه، يواصل المزاد فرض رقابته على التمور الوردة عبر خضوعها لفحص الجودة في مختبر خاص، بهدف تحسين جودة التمور الواردة، والقضاء على الغش التجاري في البيع والشراء وحماية المستهلك، ويقوم بتشغيلها مجموعة من موظفات أمانة الأحساء المدربات على هذه النوعية من الفحوصات الخاصة بجودة التمور، من حيث التأكد من عدم خلطها مع أصناف أخرى، إضافة تحديد نسبة الشوائب “السقاط وحلم الغبار والتقشير”، وتحديد نسبة الإصابة الحشرية، والتي لها تأثير كبير على جودة التمور، كما يقوم المختبر بتصنيف درجة التمور ” أ. ب. ج “. وذكر أمين الأحساء م.فؤاد المحلم، أن المختبر الخاص بفحص التمور في مزاد موسم صرام التمور يقوم بفحص عينات التمور المشاركة بالمزاد يومياً، عبر آلية يلتزم بها المزارع من أول دخوله لبوابة المزاد، حيث تأخذ العينات ويتم فحصها في وقت وجيز، لتدخل مرحلة الفحص داخل المختبر عبر عدد من الخطوات، منها الوزن ويتم ذلك عبر وزن 500 جرام من العينة عن طريق الميزان الالكتروني وتحديد الفئة “الحجم”، إضافة لتحديد نسبة الشوائب في العينة عن طريق سحب 20 حبة من العينة بطريقة عشوائية، وتقدر نسبة الشوائب. وفصل أمين الأحساء أنواع الشوائب التي يتم فحصها منها “حلم الغبار” وهو ما تجمع عليه الغبار حتى أصبح مثل الطبقة الشمعية، و”المعجن” أي أن نسبة الرطوبة عالية، مما أدى إلى تجمعه وفقدان التمرة لشكلها الأساسي، و”السقاط” وهو ما سقط من فوق النخلة على الأرض، “الملوث بروث الحيوانات، و”الشيص” أي تمرتان تشتركان في زهرة واحدة وهو طور تمرة غير مكتمل، “المنقور” ما أكل منه الطير، “المقشور” وهو ما يكون نسبة التقشر عالية، “الجاف” والتي تفقد التمرة الكثير من رطوبتها فبالتالي تصبح جافة، “الحويل” وهو ما أتم سنة كاملة، “المتعفن” وهو ما يظهر عليه تغير في اللون والطعم والرائحة ويفقد مكوناته الطبيعية، “طور الرطب” أي عدم اكتمال نضج التمرة، و”صغيرة الحبة”. وبين م.الملحم، من ضمن الاختبارات التي تجرى على التمور تحديد نسبة الإصابة الحشرية، وذلك عن طريق سحب تمرات من من العينة بطريقة عشوائية، ويتم نزع القمع وفتح التمرة بشكل طولي، وفحص التمرة من الداخل وتحديد نوع الإصابة، وذلك باستخدام المجهر الضوئي، أما عن أنواع الإصابة الحشرية فهناك عدة أنواع منها بيوض، شرنقات، يرقات، وطور حشرة كاملة وهو ما يعرف بسوسة التمر، وبعد الانتهاء من عمليات الفحص يتم إدخال النتائج والبيانات إلكترونيا، لصدور شهادة بالنتائج.

مشاركة :