تنطلق غداً المرحلة الثالثة من ماراثون الإمارات للدراجات المائية في العاصمة أبوظبي بتنظيم نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، وبمشاركة متوقعة لـ 40 متسابقاً في الماراثون الذي سيستمر قرابة الساعة والنصف. وتشهد الرياضة البحرية ازدهاراً ونشاطاً كبيراً خلال شهر أكتوبر، مع العودة القوية لأغلب الرياضات وسط إجراءات احترازية مشددة لمواجهة جائحة كوفيدـ 19، وذلك من ناحية تطبيق بروتوكول الصحة والسلامة. وينطلق الماراثون بواقع ثلاث فئات هي: فئة الجالس ستوك، فئة الواقف، وفئة المخضرمين، حيث يمتد المسار من نقطة الانطلاق على كورنيش أبوظبي، مروراً على امتداد الكورنيش لفئة الواقف والمخضرمين، والتي سيبلغ طول الدورة الواحدة من خلالها 3.5 ميل بحري، في حين يمتد مسار فئة الجالس على جزيرة اللولو، ويبلغ طول الدورة الواحدة 5 أميال بحرية، ومن المتوقع أن تنهي بعض الدراجات الدورة الخاصة بها في أقل من خمسة دقائق، بحيث يصل عدد متوسط الدورات عبر الساعة والنصف بين 14 إلى 18 دورة. ويحمل الماراثون للمشاركين والمتسابقين ومحترفي الدراجات المائية تحدياً خاصاً، لا سيما وأنه يلعب على وتر اللياقة بالنسبة للمتسابقين والتجهيز الخاص لسباق يمتد قرابة الساعة والنصف، وبالتالي ضرورة الاستعداد التام للمنافسة والإعداد البدني لقيادة الدراجة طيلة هذا التوقيت، الجدير بالذكر أن التزود بالوقود سيكون متاحاً للمشاركين على نقطة البر بعد خط النهاية، حيث يستطيع أي متسابق التوجه نحو هذه النقطة مع نهاية أي دورة، ومن الضروري معرفة أن حنكة المتسابق وخبرته تجعله يعرف التوقيت المثالي، وأي دورة مناسبة من أجل التزود بالوقود وإكمال السباق. من جهته، وجه ناصر الظاهري، مشرف عام السباق، التحية لكل المشاركين والمتسابقين والمسجلين في الماراثون خاصة مع العودة القوية لهذه الفئة عبر أجندة السباقات البحرية، وأكد القيمة الكبيرة التي يحملها جميع المتسابقين للماراثون والأهمية التي يوليها له المشاركون بحكم حجم الاستعداد والتجهيز الذي يحتاجه المتسابق للمنافسة، وقال: يعد الماراثون من السباقات المحببة لمتسابقي الدراجات المائية، خاصة وأنه يحتاج إلى لياقة عالية وتجهيز بدني خاص، وهو اختبار حقيقي للقدرة على التحمل لمدة ساعة ونصف هي المدة الزمنية الخاصة بالسباق.
مشاركة :