زادت التخوفات من نزاع إقليمي على الحدود الجنوبية لسوريا مع كل من الأردن وإسرائيل. بعدما عززت حكومة دمشق من سيطرتها على ما يقدر بـ 90% من مساحة البلاد. ويعتبر البلدان المجاورة لدمشق أن النفوذ الإيراني في سوريا من الممكن أن يصبح يومًا خطرًا عسكريًا على حدوده، سواء كان ذلك على الحدود السورية الأردنية أو الإسرائيلية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> نفوذ حزب الله يخشى الأردن من نفوذ “حزب الله” في جنوب سوريا وتهديده حدوه حيث يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي من عمان اللواء الدكتور فايز الدويري، أن هناك حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وأن الأمن لم يستتب بعد بسبب وجود أكثر من عامل يبعث على عدم الاستقرار. وأكد الدويري أن الأردن تتخوف من وجود “حزب الله” أو “الميليشيات الشيعية”، لأن حزب الله لديه خلايا نائمة في الأردن، والقي القبض على بعضها، وكذلك تشكل خلايا إيران خطرا لأن مفهوم (الهلال الشيعي) لا يزال موجود في الخلفية الذهنية لصانع القرار والأجهزة الأمنية الأردنية. وأردف الدويري”:« الوجود الإيراني قوي ونافذ وفاعل، وموجود على الصعيد السياسي والاقتصادي وكذلك متواجد أيضا على صعيد (التشيع المذهبي) ولا يمكن إنكاره أبداً». frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> لا تهديد على الأردن قال الدكتور محمد خير عكام أستاذ القانون وعضو مجلس الشعب، إن أي وجود للاستشاريين الإيرانيين سوف لن يكون ضد الأمن القومي الأردني، ولكن على الكيان الصهيوني أن يقلق من الحضور الإيراني. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضاف البرلماني السوري، أن الأمن القومي الأردني جزء من أمننا في سوريا، ولا يمكن أن تسمح دمشق بأي ضرر يقع على الأردن. جدير بالذكر أن أحد جنرالات روسيا حذر في وقت سابق من استمرار إيران في تواجدها في البلاد موضحا أنه سيشكل مشاكل كثيرة. وقال سيرجي تشفاركوف لـ (وكالة نوفوستي) إن التوغل الإيراني على نطاق واسع في سوريا سيخلق عددا من العقبات الخطيرة لتعزيز الإصلاحات والتنمية السياسية في سوريا.
مشاركة :