مخاوف من تنامي نفوذ داعش بالصومال

  • 11/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مسؤولون أمنيون يخشون من أن تصبح الصومال ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم داعش الفارين من سوريا والعراق خاصة بعد أن أخفقت الضربات في قتل زعيم الجماعة.العرب  [نُشر في 2017/11/10، العدد: 10808، ص(5)]تزايد أتباع داعش في الصومال مقديشو- حذّرت الأمم المتحدة من تزايد أتباع جماعة متشددة موالية لتنظيم داعش المتطرف في شمال الصومال بشكل يدعو إلى الفزع. وأثار تنامي قوة الجماعة الانتباه خلال الآونة الأخيرة. إذ يخشى مسؤولون أمنيون من أن الصومال قد تصبح ملاذا آمنا لأعضاء التنظيم الفارين من سوريا والعراق وذلك بعد أيام من تعرض الخلية لضربة جوية أميركية للمرة الأولى. وقال الخبراء في تقرير نشر الخميس، إن “فصيل تنظيم الدولة الإسلامية الموالي للشيخ عبدالقادر مؤمن، الذي أشارت تقديرات العام الماضي إلى أن أتباعه لا يتجاوز عددهم بعض العشرات نمت قوته كثيرا وأصبح يتألف من نحو 200 مقاتل”. وقال مصدر أمني إقليمي إن “بضع مئات من المقاتلين المسلحين يمكن أن يزعزعوا المنطقة بكاملها”، لافتا إلى أن الضربات الجوية الأميركية التي تلقتها الجماعة تؤكد أن التنظيم يزداد خطورة. وأكد المصدر أن الضربات أخفقت في قتل زعيم الجماعة، في حين أشار مدير مخابرات بلاد بنط شبه المستقل عبدالرزاق حسين إلى أن الضربات قتلت 20 متشددا منهم مقاتل سوداني وعربيان. وذكر التقرير أن كل أتباع مؤمن تقريبا هم صوماليون، رغم أنه يعتقد أن الخلية تضم رجلا سودانيا فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات. وزادت جماعة مؤمن من نشاطها العام الماضي، حيث سيطرت على ميناء في بلاد بنط لشهر كامل، ما سمح لأعضائها باستقبال إمدادات من شركائهم من الخارج. وأعلن الفصيل الذي انشق عن حركة الشباب المتشددة في أكتوبر عام 2015 الولاء لداعش. ومنذ ذلك الحين قامت المجموعة بتجنيد وتدريب مقاتلين جدد لتعزيز قبضتها على المنطقة. وكان حسن محمد حسين، وزير نزع السلاح وإعادة التأهيل في ولاية جنوب غرب الصومال قد كشف مطلع سبتمبر العام الماضي أن قوات الأمن فككت خلية تنتمي إلى داعش بقيادة علي محمد جابو مسؤول التنظيم بإقليم باي، حيث اعتقلته و3 من مساعديه. وقال إن “الزعيم المعتقل هو ورفاقه كانوا يخططون لتنفيذ هجوم في المحافظة قبل أن يتم اعتقالهم”. وقد جاء إيقاف أعضاء هذه الخلية بعد أسبوع فقط من إعلان الولايات المتحدة عن إدراج مؤمن على قائمتها للإرهاب.

مشاركة :