كشف مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، عن تحديد موقع مناسب لمرفأ مدينة الدمام على الطريق المؤدي إلى جزيرة المرجان، مشيرا إلى وجود مناقشات ومشاورات مع أمانة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة لاعتماده بشكل نهائي، متوقعا بدء العمل في تنفيذ البنية التحتية للمرفأ خلال عام.اهتمام وتطوير ولفت م. عامر المطيري إلى أن مرفأ سيهات هو أحد المرافئ بالمنطقة، وهو محل اهتمام ودراسة لتطويره مستقبلا، إلا أن عمليات التطوير حاليا تشمل مرافئ أكبر ويرتادها عدد كبير من الصيادين ومراكب الصيد، وتحقق عائدا إنتاجيا من الصيد بشكل مميز.الاستزراع السمكيوأوضح أن الظروف مواتية ومهيأة للاستزراع المائي والتوسع فيه، والدولة داعمة لهذا القطاع بشكل لا محدود، خصوصا أنه قطاع واعد بالمملكة، وفرصه الاستثمارية كبيرة، لافتا إلى أن كمية الاستيراد من الأسماك لا تزال كبيرة، ونسعى للوصول إلى الاكتفاء الذاتي عبر زيادة عدد الصيادين، وتوطين المهنة، ورفع مستوى وكفاءة الصيد بالمنطقة الشرقية، ورفع المستوى الاقتصادي والصناعي المتصل بصناعة الصيد. وأشار إلى وجود هدر للثروة السمكية بسبب عدم الحفظ بشكل جيد، مؤكدا أنه لو تمكنا من تفادي الأخطاء لوصلنا إلى وفرة من الأسماك، واستطعنا أن نحصل على عائد كبير يغطي الاحتياج المحلي.تعليمات وقوانينوشدد م. المطيري على أن الالتزام بالتعليمات والقوانين المتعلقة بالصيد مطلب ضروري، مبينا أن منع الوزارة الصيد في فترة معينة يعود بالنفع على البيئة ومهنة الصيد بشكل عام، مبينا أن التعليمات والقوانين تستهدف القضاء على الصيد الجائر، الذي يؤثر على المصائد البحرية ومستوى الصيد. لافتا إلى أنه بإمكان الصياد تنظيم عمله، فهو غير مجبر على صيد الأسماك مع الروبيان، كما أن لدينا العديد من الصيادين والمراكب ليتم تنظيم رحلات الصيد بشكل مناسب.