كشف مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، عن تطوير مرفأ بالدمام قريبا، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تضم 4 مرافئ متطورة، بينما تجري الاستعدادات لإنشاء المرفأ الخامس.وقال إنه تم اختيار أحد المواقع في حاضرة الدمام بالمزروعية، ويجري الترتيب بين وزارتي البيئة والمياه والزراعة، والشؤون البلدية والقروية، للرفع المساحي واختيار الموقع وتوصية اللجنة للتخصيص لصالح وزارة البيئة والمياه والزراعة، مشيرا إلى أن المرفأ الجديد سيخدم الصيادين بالمنطقة، ويكون واجهة مميزة.المركبات التالفةإلى ذلك، شكا كثير من زوار ومرتادي واجهة الدمام البحرية من انتشار المراكب واللنشات والطرادات التالفة، ما يمثل خطرا على الأطفال وتشوها كبيرا للمظهر الحضري، مشيرين إلى أن مثل هذه المظاهر يعكر صفو المرتادين والعوائل ويشكل مصدر قلق على أطفالهم، وطالبوا بأهمية رفع هذه المراكب والاهتمام بالمظهر الحضاري للواجهة.مصدر قلقوقال فيصل العبيدي: أسكن مقابل الواجهة البحرية، وجئت مع عائلتي للاستمتاع بأجوائها، لكن وجود الطرادات على الساحل الرملي يجعلنا في قلق على الأطفال الذين يصرون على اللعب فيها، كما أننا نشاهد أطفالا كثيرين يلعبون بماكينة الطراد، وبعضها حاد، وهو ما يشكل خطرا عليهم.وأكد العبيدي أن الفرضة تضم كثيرا من الطرادات التالفة على الساحل، وهذا تشوه بصري غير لائق أبدا، بالإضافة إلى وجود طرادات بالمواقف على الرصيف، ونأمل أن تكون واجهتنا البحرية أجمل واجهة بحرية في الشرقية.وأضاف: كثير من الأشجار أتلف الرصيف، إذ إنه جرى قطعه منذ زمن طويل وبقي على حاله لم يتم رفعه من مكانه، وهو يابس، ما يجعله بيئة مناسبة لتجمع القوارض والحيوانات.مظهر غير لائقوبيَّن رامي عيادة أن أفضل موقع للصيد هو الواجهة البحرية الشرقية بالدمام، ومظهر الواجهة البحرية في فصل الشتاء بالدمام لا يضاهى، لكن وجود مراكب ولنشات تالفة غير لائق تماما، وكثيرا ما نشاهد الأطفال يركبون على هذه المراكب الخطرة ذات الألواح المتكسرة.وأضاف: إن هذه المراكب منظر غير حضاري، وتشوه بصري، مشيرا إلى أهمية تجميعها ووضع سياج حولها، لتبقى معلما بارزا في الواجهة البحرية، وذات مظهر لائق.هواة الصيدوقال نصير قدومي: نجلس دائما في بداية الواجهة، المزروعية من أطراف الطبيشي إلى نهاية الكورنيش، لاصطياد الأسماك بالقرب من المراكب الخشبية المكسرة، ولكن ما يعكر صفونا وجود حبال اللنشات والطرادات العديدة التي تعلق بها «السنارة»، وكثيرا ما خسرنا «الميادير» الحديدية بسبب ذلك، رغم أن أعداد الطرادات قلت في الفترة الأخيرة، ولكن من المفترض أن تنقل هذه المراكب الكبيرة والصغيرة في فرضة بعيدا عن وجود العوائل والأطفال والمتنزهين.تشتت الصيادينوقال عضو اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية بالشرقية وكبير الصيادين بفرضة الدمام محمد علي المرخان، إن فرضة الدمام تأسست منذ عام 1398 هجرية، وعدد الصيادين بها في الوقت الراهن يزيد على 200 صياد، وقد تشتت الصيادون بسبب سوء حال الفرضة، وقلة خدماتها؛ فالكثير اتجه لفرضة القطيف ودارين والجبيل.وأضاف: عدد مراكب الصيد الكبيرة «اللنشات» يبلغ 4 مراكب فقط، أما عدد المراكب الصغيرة «الطرادات» فيزيد على 180 مركبا، وكلها تمتلك تراخيص صيد، مطالبا بإنشاء مرفأ لتجمع ورجوع المراكب للفرضة.وبخصوص المراكب التالفة، أوضح المرخان: تطلب الأمر تصريحا لإجراء الصيانة لها، لتصبح مظهرا تراثيا للمنطقة والواجهة البحرية، ولكن لم تنجح المحاولة.تحطم المراكبوأكد: قبل حوالي 3 سنوات اصطدم متعهد تنظيف الساحل من أحد المراكب وحطمه، ومع الموج زاد التلف للمراكب، ولدينا مخطط لاستثمارها سوف نطرحه قريبا، أما الطرادات المتوقفة، فهي ملك لصيادين وهي غير تالفة وتعمل، ولكن الجميع ينتظر تحسن الأوضاع لإعادة تشغيلها.وأضاف: بخصوص الحجارة الكبيرة، فهي تخص مقاول تحسين الكورنيش الجديد والمقاول هو مَن أحضر هذه الحجارة والمنتشرة على طول الساحل، وهو مسؤول عن إزالتها بعد الانتهاء من العمل في الموقع.وقال المرخان إن كل الصيادين يحلمون بمرفأ نموذجي في الدمام، وقد وعدنا المسؤولون بذلك منذ أكثر من 50 عاما، وتحديدا منذ عام 1389هـ، ونحن ما زلنا نطالب المسؤولين بسرعة تنفيذ هذا المرفأ.
مشاركة :