طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أمس، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الصحافيين المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية. وقالت الرابطة في بيان، إن «الاتفاقات تلو الاتفاقات تمر في قضية المختطفين دون تنفيذ على أرض الواقع ليخوض المخطوفون أوضاعاً صعبة وقاسية في سجون الحوثي». وأشارت إلى أن قضية الصحافيين لم تشهد أي تحرك في ظل تجاهل متعمد لإطالة قضيتهم وإطلاق سراحهم. وأوضح البيان أن الصحافيين المخطوفين يعانون من ظروف صعبة وقاسية، ابتداءً من الظروف الصحية وإصابتهم بأمراض مزمنة وأمراض الكلى وآلام المفاصل والعمود الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجون الحوثي منذ اختطافهم في 9 يونيو 2015 وحتى الآن. وأكد البيان أن الصحافيين منذ اعتقالهم قبل أكثر من 5 سنوات تعرضوا للابتزازات والانتهاكات المتكررة، وكان آخرها إقامة محاكمات لهم خارج إطار القانون أفضت إلى الحكم بالإعدام على 4 منهم في إجراءات غير عادلة وعبثية.