تحولت تدوينة دوّنها الشيخ محمد العريفي إلى أمسية شعرية، مساء اليوم الأربعاء؛ حيث تضمنت تدوينة الشيخ بيتي شعر أكد الشيخ “العريفي” أنهما للشاعر الموريتاني محمد الديماني (المتوفى عام هـ)، قال: إنهما وُجدا مكتوبَيْن بورقة عند رأسه بعد موته. وبحسب موقع المواطن اشتمل البيتان مدحًا لله تعالى وطلبًا للعفو والمغفرة، وطلب الشيخ في آخر التغريدة من متابعيه معارضتها (مجاراتها). وقال العريفي: أيا غافر الذنب العظيمِ وساترَه *** ويا مَن له ذلّت رقابُ الجبابرَه فعلتَ بِنا من أوّل الأمر كُلهِ *** جميلًا فأتبِع أولَ الأمر آخرَه من يُعارضها؟ بعدها تفاعل عددٌ من متابعي الشيخ العريفي من الشعراء بأبيات بنفس الوزن وقافية. ورصدت “المواطن” بعضًا من الأبيات الجميلة، والتي طغى عليها المدح، والثناء لله سبحانه وتعالى، وطلبًا للعفو والمغفرة. وقال أحد المغردين رمز لاسمه بـ”سبحان الله”: أيا قابل التوب النصوح وناظره *** ويا من له عنت الوجوه الحائره يا من إليه المنتهى سبحانه *** رحماك نبغي أنت أهل المغفره وقال سعد بن عبدالله الدريهم: أيا ربِّ أنت المستعان ومن لنا *** إذا خان وغدٌ واستبدّ الأكاسره سألناك عفوًا واعتزازًا ورفعة *** وليس يضيع اليوم من كنت ناصره وقال عبدالرحمن العوضي: هديت بأنوار اليقين نفوسنا *** وأنفُس من لم يقتفِ النور حائره تباركت يا ذا الفضل والجود والسّخا *** سماؤك يا ربي على الخلق ماطره وقال عبدالعزيز السيف: إلهي كما أسبغت بالفضل نعمةً *** وقد جُدْتَ من كفيكَ بالرزقِ وافره فعندي من الذنب الذي أنت عالمٌ *** بهِ فلتجد بالعفوِ وَلْتَكُ غافره وقال فرحان الشمري: وإني بعلام الغيوب لواثق *** وإن طال بي ذنب فإنه غافره وما كنت نكار الجميل بزلتي *** وقد زلزل الرحمن عرش الجبابره وقال مخايل الغربي: إذا جُدت في رحماك نلنا بها المنى *** نجونا بها من خزي دُنيا وآخره لعمري هذا الربح لا ربح بيعةٍ *** إذا قيل يا خسران قَلّت مداخره وقال المغرد حسام: وكن خير من يعفو وخير معاونٍ *** لعبدٍ ضعيفٍ كبّلته جرائره فيا رب إني لائذٌ متبتلٌ *** بعزك يا محيي العظام البائره وقال عبدالله بن سعد الفيفي: وسامح عبّادًا أسرفوا في حياتهم *** وجنّبهم الأحزانَ دنيا وآخره فأنت لطيفٌ أهلُ تقوىً ورحمةٍ *** ومغفرةٍ ذنبَ الخلائق سائرَه وقال متعب الغامدي: أحبك ربي رغم ذنبي وحيرتي *** فهب لي هدى.. فالروح نحوك عابره وكل حياة دون نجواك ميتة *** وليس يد تدعوك يا رب خاسره وقال الشاعر فهد الشهري: أيا ربنا إني ضعيفٌ وإنني *** من الذنب تفكيري وعيني ساهره أيا ربنا فاغفر لعبدٍ ذنوبهُ *** بإغوائهِ عن طاعة الله ماهره وقال أحد المغردين رمز لاسمه بـ”مؤمن”: أيا ربنا إنا دعوناك خيفة *** فلا تردد الأيدي أيا رب خاسره وخذ بنواصينا إلى البر واعف عن *** عبادك يا رحمن دنيا وآخره وقال صادق النور: تجارةُ من يرجو سوى الله خاسرَه *** وأفهام من يمضي لغيرك حائره ومن يتقي إلّاك يبتاع نفسه *** لوهمٍ قضى من قبل فيه الجبابره وقال سعد آل شجاع: وأسبغ لباس الستر عن كل زلة *** ففي العين دمعات من الخوف حائره وحطنا بعفو منك يا رب كلنا *** فأرواحنا في ظلمة الذنب سادره وقال عبدالحكيم الطريقي: فأنت الذي يا رب تعطي بلا مِنَنْ *** وتستر عيوبًا لولا سترك ظاهره دعوناك يا رحمن تختم حياتنا *** بعفوك والأرواح تصعد طاهره وقال ناصر آل هلال: أيا من له كل الخلائق تذعن *** وكل البرايا في نعيمك سائره أتم لنا من كل خير ونعمة *** وأنزل علينا رحمة متواتره وقال عبدالله الجهني: وأَنِرْ على أهل القبور قبورهم *** واجعل منازلهم بذكرك عامره وارفع منازل من تدثر بالتقى *** وكان في الإسلام عينًا ساهره وقال بدر بن ثويني الدلح: أيا ملهم الإنسان كل أموره *** ارحم كسيرًا ليس غيرك جابره الذنب ذنب العبد أذعن صاغرًا *** اغفر فذنبي ليس غيرك غافره وقال صهيب يوسف: إلى كلّ من أهدَى إلينا مشاعرهْ *** ومَن مدحَ الباري العظيم بخاطِره أجدتُم فمدح اللهِ أفضل مِدحةٍ *** ونِعمتَ أبياتٌ إلى الحق سائره
مشاركة :