«الشات» أثناء القيادة.. أقصر الطرق إلى القبر

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحقيق: منى الحمودي في وقت ليس ببعيد كان الحديث بالهاتف المحمول أثناء القيادة ظاهرة تؤرق أغلب مرتادي الطرق، كونه أمرا خطيرا على الجميع، ووقع كثير من الحوادث المؤلمة بسبب «المحمول»، والمسألة لم تتوقف طالما عجلة التطور تدور، وظهر الأخطر في الوقت الحالي وهو استخدام الهواتف الذكية في كتابة وتبادل الرسائل النصية أثناء القيادة، ما يسبب الرعب لركاب المركبة، ومرتادي الطريق. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في هذا الأمر، إلا أن هناك الكثير من سائقي المركبات، لا يرغبون في الالتزام بالقانون، ومازال مسلسل الحوادث بسبب كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة مستمراً، وعدد الوفيات والإصابات مستمرا بسبب رعونة بعض السائقين واستهتار البعض الآخر. من التقتهم «الاتحاد» لم ينكروا أنهم يتبادلون الرسائل النصية أثناء القيادة، وأنهم يسرقون بعض النظرات لمعاينة مختلف وسائل التواصل الاجتماعي مثل، «واتساب وتويتر وانستجرام»، من خلال الهاتف المحمول أثناء القيادة، فيما طالب آخرون بتغليظ العقوبة على المستهترين من قائدي المركبات لما يشكلونه من خطر على مرتادي الطرق. التواصل القاتل يقول خميس محمد تعرضت لحادث مروري منذ فترة، حيث صدمتني إحدى المركبات من الخلف أثناء توقفي عند الإشارة المرورية، وعند ترجلي من المركبة لأرى الأضرار، نزل المتسبب في الحادث يعتذر مني بأنه كان غير منتبه للطريق لانشغاله ببرنامج التواصل الاجتماعي «الواتساب»، ولم ينتبه لتوقف المركبات عند الإشارة. ... المزيد

مشاركة :