القاهرة (رويترز) أعلن البنك المركزي المصري أمس إن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي هبطت إلى 18.534 مليار دولار في نهاية يوليو مقارنة مع 20.080 مليار دولار في نهاية يونيو. ويعني ذلك أن احتياطيات مصر من العملة الصعبة هبطت بنحو 1.546 مليار دولار في يوليو لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مارس الماضي حين سجلت 15.291 مليار دولار. وعزا مسؤولان كبيران من بنكين حكوميين طلبا عدم نشر اسميهما تراجع الاحتياطي النقدي إلى سداد قسط من ديون نادي باريس وسداد مستحقات شركات الحفر والتكريك في قناة السويس الجديدة من الشركات العربية والأجنبية، بالإضافة إلى بعض مستحقات الاستيراد الطفيفة. وسددت مصر في الأول من يوليو الماضي 670 مليون دولار من ديونها لنادي باريس للدول الدائنة، وهو ما ساهم بقوة في هبوط الاحتياطيات. وتفتتح مصر اليوم الخميس مشروع قناة السويس الجديدة التي ستمر بمحاذاة القناة الأصلية التي يعود إنشاؤها إلى قبل 145 عاماً. وبلغت الاحتياطيات نحو 36 مليار دولار قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. من ناحية أخرى، وافق البنك المركزي المصري على استحواذ البنك الأهلي الكويتي على 98.5٪ من رأسمال بنك بيريوس مصر. وقال البنك الأهلي الكويتي في بيان لبورصة الكويت: «ما نزال بانتظار موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية في جمهورية مصر العربية».