أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأخير، انقسام مسؤولي البنك المركزي حول الأهداف العامة للسياسة النقدية في ظل جائحة كورونا، وذلك بعد كانوا أكثر اتفاقا في اجتماع شهر أغسطس. وبحسب وقائع الاجتماع، فقد أيد معظم المشاركين تقديم توقعات أكثر تفصيلا مبنية على النتائج لمسار أسعار الفائدة. من جهة أخرى، انقسم المشاركون حول ضرورة التأكيد على استهداف السياسة النقدية دفع التضخم فوق مستوى 2%، فيما رأى آخرون أن هذا الهدف لن يفيد الاقتصاد في هذه المرحلة.وأظهر المحضر أيضا انقساما حول برنامج الفدرالي لشراء السندات البالغ 120 مليار دولار شهريا، حيث رأى البعض أنه من الضروري تقييم حجم وفعالية البرنامج في معالجة الأزمة التي يواجهها الاقتصاد في الاجتماعات المقبلة.
مشاركة :