4 قتلى والجيش الليبي يمنع تظاهرة لأنصار القذافي في بنغازي

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منع الجيش الليبي أمس الأربعاء أنصار الرئيس السابق معمر القذافي من التظاهر في بنغازي بعد وقوع صدامات الثلاثاء في مسيرة نادرة نظمها أنصار العقيد في ساحة الكيش بالمدينة، فيما أعدم تنظيم داعشالإرهابي قاضياً في منطقة أبوهادي جنوبي مدينة سرت. وأعلنت كتائب تابعة للجيش في بنغازي أمس عن منع تظاهرة مؤيدي النظام السابق في ساحات المدينة، بعد أعمال صدام اندلعت الثلاثاء بين مؤيدي النظام السابق، الذين خرجوا في ساحة الكيش وآخرين معارضين للنظام السابق، ممن يطلق عليهم اسم أولياء الدم، ما استلزم تدخل فرق من الجيش لتفريق المتظاهرين بالقوة. وكان متظاهرون مؤيدون للنظام السابق لا يتجاوز عددهم العشرات تجمهروا عصر الثلاثاء بميدان الكيش، رافعين الأعلام الخضراء وصور القذافي، معلنين عن احتجاجهم ومعارضتهم لأحكام قضائية صدرت بحق رموز النظام السابق. وأطلق نشطاء عبر صفحات فيس بوك دعوات لمعاودة التظاهر مساء أمس بأكثر من ساحة بالمدينة. وخلال تظاهرات الثلاثاء هتف مؤيدو النظام السابق بهتافات تدعو لعودة النظام السابق، رفقة رايات خضراء وصور للقذافي، ما تسبب في صدام وشجار بالأيدي سمع خلاله أصوات رصاص بعد وصول العشرات من أولياء الدم من المدينة ممن فقدوا أبناءهم أثناء هجوم كتائب القذافي على المتظاهرين في المدينة إبان تفجر الثورة مطلع فبراير/شباط 2011. ولم يصب أحد بسوء. من جهة أخرى أفاد مصدر قضائي وشهود عيان، بأنَّه تمَّ العثور على جثة القاضي، المستشار محمد سالم النملي، وعليها آثار طلقات نارية بالقرب من مقبرة منطقة أبوهادي 20 كلم جنوبي سرت. وكان النملي يعمل مستشاراً بمحكمة الخمس، خُطف في 26 يوليو/تموز الماضي عند مروره ببوابة هراوة غرب بلدة النوفلية، بعد إبراز هويته الشخصية لنقطة تفتيش تتبع للتنظيم الإرهابي. وأكد مصدر قضائي من بلدة زليتن التي ينتمي إليها القتيل، أنَّ النملي وُجد مقتولاً مرتدياً بدلة برتقالية مثل البدلات التي يرتديها مَن يحكم عليهم التنظيم الإرهابي بالإعدام، ونقلت جثته إلى مدينة مصراتة ووُجد عليها آثار تعذيب. ولقي أربعة أفراد من عائلة واحدة مصرعهم بعد تجدد الاشتباكات القبلية في مدينة الكفرة بين قبيلتي الزوية والتبو، إثر سقوط قذيفة على منزلهم. على صعيد آخر قال سفير بريطانيا الجديد لدى ليبيا، بيتر ميليت، إنَّ بلاده ليس لديها أية خطط في الوقت الحالي للقيام بعمل عسكري في ليبيا، وإنَّ أولويتها الآن تتلخص في دعم المسار السياسي المتمثل في حوار الصخيرات. وأضاف ميليت، في حواره مع بوابة الوسط الثلاثاء، قائلاً: ليس هناك بديلٌ للحلِّ السياسي في ليبيا، فيما لم يستبعد أن يتمَّ التوقيع النهائي على اتفاق الصخيرات دون برلمان الميليشيات إذا دعت الضرورة. وتحدَّث السفير البريطاني عن خطة برلمان الميليشيات، لكسب الوقت حتى أكتوبر/تشرين الأول، موعد انتهاء ولاية مجلس النواب، محذِّراً من إضاعة مزيد من الوقت. وردَّ السفير البريطاني، على اتهام بلاده بدعم تيار الإسلام السياسي وتحديداً الإخوان المسلمين، ولفت إلى تنامي تهديد التنظيم الإرهابي وباقي الجماعات المتطرفة، والأخطار التي تهدِّد الاقتصاد الليبي بالإفلاس. إلى ذلك أعلن وزير النقل التونسي عن الشروع في إجراءات إعادة فتح الأجواء التونسية أمام شركات الطيران الليبية بعد توقف استمر لنحو عام. وقال رئيس وزراء حكومة الميليشيات إن ليبيا ستستورد الكهرباء من مصر وتونس وتستأجر مولدات في ظل ما تعانيه من جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في مدنها الرئيسية. في الأثناء ذكرت صحيفة تايمز أوف مالطا أن عملية إنقاذ كبيرة جارية بعدما انقلب قارب يحمل نحو 700 مهاجر قبالة ليبيا، وذكرت مصادر أنه تم إنقاذ نحو مئة مهاجر مع بقاء الكثيرين في المياه. وكالات

مشاركة :