قتل ثلاثة أفراد من قوات الحكومة الليبية أو مهاجم واحد على الأقل في هجوم مسلحين استهدف معسكرات لقواتها في مدينة بنغازي. وقال العقيد المهدي البرغثي إن قوات الجيش أحبطت هجوماً استهدف ثلاثة مواقع عسكرية في وسط بنغازي. وأوضح أن الهجوم على معسكر الكتيبة 204 ومعسكري الدبابات والثانوية الفنية أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وجريحين من عناصر الكتيبة، بينما تم العثور على جثة تعود لاحد عناصر الجماعات الإرهابية. وأصدر تجمع تظاهرات بنغازي بياناً رفض فيه ما اعتبره انتهاكاً لمسودة الاتفاق، مع رفض الأسماء المرتبطة بالتنظيمات المتطرفة. كما دعا البيان مجلس النواب للانسحاب الكلي من الحوار والدعوة إلى حوار ليبي - ليبي، إضافة إلى رفض ما وصفه بتهديدات الدول الكبرى لفرض أجندات على الشعب الليبي، وضرورة دعم الجيش الوطني الليبي والبرلمان المنتخب شرعياً. على صعيد آخر، ناشدت الحكومة الليبية أهالي ومشايخ وأعيان مدينة الكفرة بالتنسيق مع القيادة العسكرية بالمنطقة لوقف الاقتتال الدائر بين أبناء المدينة ودرء الفتنة والتصدي لأي أعمال تستهدف المدينة وسكانها. وفي سرت، أكدت مصادر في قرية الزعفران أن تنظيم داعش قام بصلب الشيخ السلفي مفتاح أبوستة الورفلي.وأوضحت المصادر أن عناصر داعش نفذت عملية صلب الشيخ مفتاح الورفلي فوق منصة خاصة. من جانب آخر، قالت مصادر أنّ نحو 130 شاباً من منطقة سيدي حسين السيجومي بالعاصمة تونس رحلوا سراً نهاية الشهر الماضي إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات المتشددة المتمركزة في ليبيا وسوريا.وأضافت المصادر أنّ يوم 17 أكتوبر شهد تحرّكا سرّياً في تونس وفي المناطق الشعبية منها أحياء السّيجومي ودوار هيشر وحي التضامن لاستقطاب الشباب وتجنيده للالتحاق بالإرهاب تحت إطار وشعار التحرك الدعوي. وفي بروكسل، استبعد الاتحاد الأوروبي أي تدخل عسكري في ليبيا ضمن خطة ملاحقة مهربي البشر في ليبيا.وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد فيديريكا موغيريني في تصريح، إنه لا وجود لتدخل بري في ليبيا ضمن خطة ملاحقة مهربي البشر في ليبيا، مشددة على أنه حان الوقت للفرقاء اللليبيين لرفع آخر تحفظاتهم ويقبلون بتشكيل حكومة الوفاق الوطني. (وكالات)