كشفت الوكالة الفرنسية كذب إدعاءات جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، عقب نشرهم صورة لشاب، قالوا إنه تم إعدامه في مصر على صليب ليتبين بعد ذلك أن الصورة من شرق سوريا. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" إن الصورة في الحقيقة منشورة منذ سنوات في مدينة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي شرق سوريا. ويظهر في الصورة شاب بملابس برتقالية، وهو موثّق إلى قوائم خشبية والدم على أنحاء متفرقة من جسمه، ويبدو مفارقًا للحياة.وانتشرت الصورة الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة حسابات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في محاولة منهم لنشر أخبار كاذبة عن مصر. وذكرت الوكالة الفرنسية أنه عقب البحث الدقيق عن أصل الصورة، تبين نشرها عام 2015، لشاب سوري، تم إعدامه على يد تنظيم داعش الإرهابي في الشرق السوري. ونقلت الوكالة عن أحد سكان مدينة هجين، التي كانت تحت حكم تنظيم داعش في سوريا، قوله عقب اطّلاعه على الصورة "عملية الإعدام هذه أنا شاهدتها، جرت في الشارع العام في شهر رمضان من العام 2015".وأضاف: "عندما كان التنظيم ينفّذ عملية إعدام كانوا يدعون الناس بمكبرات الصوت للتجمهر..حين وصلتُ كان الشاب قد قتل، وكان الناس يقولون إنه عسكري من العراق". وتابع: "بقيت الجثّة معلقة لوقت طويل، مررت في الشارع أكثر من مرة وكنت أراها ما زالت معلّقة".
مشاركة :