كشف رئيس جهاز أمن الدولة المصري الأسبق اللواء حسن عبدالرحمن عن تفاصيل مكالمة لمرسي، بالإخواني الهارب أحمد عبدالعاطي الذي كان متواجدا حينها في تركيا، قبل يومين من أحداث يناير 2011. وفي تصريحات متلفزة لنفس الفضائية، قال المسؤول الأمني: "كنا نتابع جماعة الإخوان الإرهابية بشكل دقيق داخليا وخارجيا تحت إشراف القضاء ووفق تصاريح مسبقة، وسجلنا مكالمة بين الإخواني أحمد عبدالعاطي (هارب حاليا) ومرسي، حيث كان الأخير المسؤول الحقيقي داخل الجماعة، وكانا يتشاوران حول دورها في 25 يناير، وأخبره أن "الإخوة يقولون الآن" (في إشارة للأمر بالتحرك)". وعبدالعاطي، هو قيادي إخواني هارب من أحكام قضائية بينها حكم إعدام، شغل منصب مدير مكتب مرسي أثناء فترة تولي تنظيم الإخوان حكم مصر. ومنذ تلك اللحظة تسعى الجماعة الإرهابية في ذكرى 25 يناير من كل عام لمحاولة نشر الفوضى على أمل العودة للمشهد السياسي من جديد، بعد أن لفظها جراء تكشف دورها التخريبي.
مشاركة :