بيروت الخليج: تجاوز مجلس الوزراء اللبناني في جلسته، أمس، احتمالات الانفجار أو اعتكاف رئيسه تمام سلام، نتيجة الخلافات بين مكوناته حول الملفات المطروحة، لاسيما آلية عمل الحكومة والنفايات والتعيينات. وبرغم انعقاده وسط تدابير أمنية مشددة قام بها الجيش في وسط بيروت بالتزامن مع الاعتصام الذي دعت إليه الهيئات الأهلية في العاصمة احتجاجاً على أزمة النفايات أمام السراي الحكومي. وفشل المجلس على الرغم من انعقاده وسط تدابير أمنية مشددة بالتزامن مع الاعتصام الذي دعت إليها الهيئات الأهلية في العاصمة احتجاجاً على أزمة النفايات أمام السراي الحكومي، في إنجاز التعيينات بعدما طرح وزير الدفاع أسماء لتولي منصب رئيس الأركان بعد إحالة اللواء وليد سلمان إلى التقاعد غداً، كما طرح أسماء لتولي قيادة الجيش بعد إحالة العماد جان قهوجي إلى التقاعد في 23 سبتمبر المقبل، لكن هذا الطرح اصطدم برفض وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله، فعمد المجلس إلى الهروب إلى الأمام عبر تأجيل الحسم في كل هذه الملفات.
مشاركة :