لبنان: خلافات في الحكومة تؤجل البت بآلية التعيينات

  • 7/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت«الخليج»:اعتبر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن «الانتخابات النيابية المقبلة ستكون فرصة يعبر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرية ومسؤولية، وأن قانون الانتخاب الجديد وضع لتحقيق هذه الغاية، ودور رئيس الجمهورية توجيه جميع اللبنانيين إلى أن يحسنوا الخيار والسهر كي تجري الانتخابات في مناخ من الحرية ستوفره حتما القوى الأمنية التي ستتولى حفظ أمن العملية الانتخابية»، في وقت أجلت الحكومة خلال جلستها أمس برئاسة سعد الحريري، البت في آلية التعيينات الإدارية وسط خلافات بين مكونات المجلس، في حين عاد نحو 300 نازح سوري، من مخيم النور في عرسال شمال شرقي لبنان إلى منطقة عسال الورد والقلمون في سوريا، بمواكبة أمنية مشددة.ويرغب الحريري ووزراء التيار «الوطني الحر»في تعديل هذه الآلية وجعلها اختيارية للوزراء، فيما يعارض ذلك وزراء حركة «أمل» و«حزب الله» و«القوات اللبنانية» وتيار «المردة» والحزب «التقدمي الاشتراكي» والحزب «السوري القومي الاجتماعي» رغم أن هذه الآلية أقرتها حكومة الحريري الأولى عام 2010، وتتمثل بإعطاء الدور لوزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في اقتراح 3 مرشحين لكل منصب على طلب الوزراء ليعيّن منهم واحداً، وتمنح مَن هم خارج الملاك حق التقدّم بسيرهم الذاتية، وتعطيهم فرصة دخول الملاك، بعد الإعلان عن الوظائف الشاغرة، على أن يتولى وزير التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية دراسة الملفات، ومطابقتها مع الوظائف المطلوبة على أن يختار مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين لوظائف الفئة الأولى من بين الأسماء الثلاثة المقترحة، ما يؤشر إلى الإبقاء عليها لكن مع تسهيل عملها من خلال تقصير المهل الطويلة، خاصة وإن تم إرجاء البت إلى مزيد من البحث، بينما أقر بند إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح.في غضون ذلك ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري هيئة مكتب المجلس التي لم تحدد موعد الجلسة التشريعية بانتظار تشاور بري والحريري استنادا إلى مواعيد سفر الأخير، إنما من المتوقع أن تعين في الأسبوع المقبل، إلا أن بري أكد بعد بعد لقاء الأربعاء النيابي أمس أن سلسلة الرتب والرواتب هي حق لأصحابها ،ولا يمكن تجاهل هذا الحق. من جهة أخرى، تجمع النازحون في منطقة وادي السرج في عرسال حيث قام عناصر من الجيش اللبناني بتفتيشهم والتأكد من أوراقهم قبل الانطلاق باتجاه وادي الرعيان وجرود نحلة وصولاً إلى الداخل السوري بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة ومندوبي وسائل الإعلام وإن تأخرت العملية ساعتين بسبب وفاة مسؤول «فتح الشام» مهند العسالي جراء إصابته بانفجار منذ نحو شهر ما أخّر انطلاق قافلة النازحين من السابعة حتى التاسعة صباحا إلى عسال الورد السورية. وكانت دفعة سابقة تضم نحو 50 عائلة قد عادت من عرسال إلى سوريا الشهر الماضي. وفي الشق الأمني استهدفت مدفعية الجيش اللبناني أمس مواقع المسلحين في جرود عرسال بالقذائف المدفعية. واعتقلت المديرية العامة للأمن العام لبنانيا في شارع المئتين في طرابلس، وذلك لقيامه بالتواصل مع أشخاص ينتمون لتنظيم «داعش» في سوريا. كما داهم الجيش اللبناني منطقة الميناء في طرابلس واعتقل مجندا فاراً من الجيش وهو مشتبه فيه بالتواصل مع إرهابيين.

مشاركة :