نفذت بلدية مدينة أبوظبي، بالتعاون مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»، حملة للقضاء على ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات، لتشويهها للمظهر العام وتسببها في تكاثر الآفات وانتشار الأمراض. ورصدت الحملة 481 موقعاً في مدينة أبوظبي وضواحيها تعاني من مشوهات المظهر العام، كرمي الأثاث والمخلفات الزراعية خارج المنزل، وتمت إزالة 300 مشوه، والحملة مستمرة لإزالة كافة المشوهات. وخلال الحملة، تمت توعية أصحاب المساكن والفلل بعدم إلقاء المخلفات الكبيرة، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، ولوجود خدمة مجانية من قبل تدوير لإزالتها. ونظمت «تدوير» حملة شاملة لإزالة مشوهات المظهر العام، ومخلفات الرمي العشوائي، في مناطق العزب في مدينة زايد بمنطقة الظفرة. وأوضحت «تدوير» أن مخالفة إلقاء أي مواد أو مخلفات في غير الحاويات المخصصة لذلك غرامتها 1000 درهم، فيما مخالفة إلقاء مخلفات الإنشاءات أو الصرف في الأماكن غير المخصصة لذلك غرامتها 100 ألف درهم، أما غرامة مخالفة إلقاء مخلفات المزارع في الأماكن غير المخصصة لذلك، فغرامتها 10 آلاف درهم. أما مخالفة ترك الحيوانات بقصد التخلص منها، فغرامتها 2000 درهم. وأشارت «تدوير» إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المركز، وتؤدي إلى تراكم النفايات الكبيرة الحجم والنفايات الزراعية المنزلية وتشويه المظهر العام، تتمثل في عدم التزام الجمهور بطلب الخدمات والاكتفاء بوضع النفايات، سواء كبيرة الحجم (خصوصاً الأثاث والأجهزة الكهربائية) أو النفايات الزراعية المنزلية، خارج المنزل، بما يتسبب في تشويه المظهر العام، والتأثير سلباً على الخطة التشغيلية الخاصة بتقديم تلك الخدمات. وأفاد المركز أنه يسعى دائماً إلى التحسين المستمر في تقديم خدماته، عبر العمل على تخصيص موارد إضافية باستمرار ورفع كفاءة الموارد الحالية، بهدف الحفاظ على المظهر العام.