الرياض- عاد الدولي السوري عمر السومة مهاجم أهلي جدة السعودي إلى اتباع سياسة التهديد من جديد بالرحيل عن “الراقي” مع فرض شروط جديدة من أجل استمراره مع الفريق. ونقلت تقارير صحافية الخميس أن السومة اشترط على إدارة أهلي جدة كتابة عقد جديد له يكون راتبه الشهري نحو مليون ونصف ريال سعودي، وإلا سيرحل في أقرب فرصة. وليست هذه المرة الأولى التي يلوّح فيها السومة بالرحيل، بعدما اشتكى في المرة الأولى من عدم وجود لاعبين قادرين على صناعة الفارق، خاصة بعد رحيل دجانيني وجوزيف دي سوزا ويوسف بلايلي وعبدالفتاح عسيري. وكان النجم السوري أبدى رغبته في مغادرة النادي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية، وأقر في أكثر من مناسبة بأنه إذا كان النادي السعودي يرغب في بقائه فسيكون ذلك وفقا لبعض الشروط التي يرى أنه لن يحيد عنها. السومة انتقل إلى أهلي جدة في صيف 2014، قادما من القادسية الكويتي وحقق معه العديد من الإنجازات. وأكد مصدر في النادي السعودي في وقت سابق أن “السومة يفكر جديا في المغادرة، بعد سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وعدم تدعيم صفوف الفريق باللاعبين القادرين على صناعة الفارق”. وأضاف المصدر أن “السومة سيتحدث مع الإدارة خلال الأيام المقبلة لحسم مستقبله ويبدو أنه عازم على مغادرة الفريق إلا في حالة تحسين الوضع الحالي”. وكان السومة قد انتقل إلى أهلي جدة في صيف 2014، قادما من القادسية الكويتي وحقق العديد من الإنجازات. وعانى أهلي جدة العديد من المشاكل خلال الفترة الماضية، حيث فسخ البرازيلي جوزيف دي سوزا عقده مع النادي، وانتقل إلى بشكتاش التركي، كما فسخ اللاعب دجانيني عقده كذلك، بعدما اتهم الإدارة بعدم تسديد مستحقاته المالية. وبعيدا عن الشروط التي وضعها اللاعب السوري لبقائه من عدمه، فإن متابعين يؤكدون أنه ليس بالمواصفات التي تجعل أي ناد يرضخ لأوامره، لجهة المردود “المهزوز” الذي ظهر عليه في تصفيات دوري أبطال آسيا الأخيرة بالدوحة. لكن قياسا بالعديد من اللاعبين الآخرين الذين تراجع مستواهم وفقدوا الأمل في البقاء في نادي الأهلي، سواء لدوافع مادية أو لضعف قدرة الفريق على المنافسة، يعتبر السومة من العناصر الثابتة التي يمكن أن تقدم الإضافة للفريق السعودي إذا ما تعززت مقاربة النادي وانفتاحه على القيام بتعاقدات جديدة.