حذرت وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من الانضمام لعضوية أي جمعية أو العمل بأي لجنة من لجانها أو جمع أية أموال أو توزيعها تحت أي مسمى خارج إطار القانون ودون إذن كتابي مسبق ومحدد من رئيس القطاع الديني، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة الإدارية والقانونية.وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن ذلك يأتي حفاظا على استقلالية شخصية الإمام وعدم استقطابه مجتمعيا أو استغلال موقعه بعلم أو بدون علم منه لصالح أي جماعة تتستر خلف أنشطة مجتمعية، مشيرة إلى إحالة إمام مسجد في محافظة الجيزة إلى وظيفة باحث دعوة وذلك لخروجه عن مقتضى الواجب الوظيفى، ومشاركته حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة.وقالت الوزارة في بيان لها أمس:"بناء على مذكرة الدكتور سيد مسعد مدير أوقاف الجيزة التي رفعها إلى الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بشأن خروج الشيخ "ا.ا"، إمام مسجد محمود سليم بالجيزة على مقتضى واجبه الوظيفي بالمشاركة الفجة في حملة أحد المرشحين بالانتخابات البرلمانية بالمحافظة، وحرصا على صورة المؤسسات الدينية ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين في حياد تام، ودفعا لاستخدام المنبر في غير ما خصص له، قررت وزارة الأوقاف إحالته إلى وظيفة باحث دعوة ومنعه من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها أو أي عمل يتصل بشئون المساجد لحين انتهاء التحقيقات، وعلى مديرية أوقاف الجيزة التنفيذ الفوري بمنعه من أي عمل دعوي اعتبارا من اليوم الخميس، مع استكمال التحقيق مع المذكور بديوان عام الوزارة.وأكدت وزارة الأوقاف أن المتاجرة بالزي الأزهري أو المنبر أو رسالة الإمام أو الزج بالمسجد ورسالته أو السماح باستخدامه في العملية الانتخابية تستدعي العقوبة الرادعة، حفاظا على حرمة المسجد وصورة الإمام. وكانت وزارة الأوقاف أصدرت بيانا حذرت فيه من أى محاولة لاستغلال المساجد بأى شكل من أشكال الدعاية الانتخابية محذرة بأنها ستتخذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه من يقوم بذلك أو يسمح به أو يغض الطرف عنه.كما أكدت أنها كعادتها إذ تشجع على المشاركة الإيجابية دائما فإنها تحذر من انجراف أى من العاملين بها في الدعاية الانتخابية لأى من المرشحين، أو التهاون في الحفاظ على عدم إقحام المساجد وملحقاتها في الدعاية الانتخابية لأى شخص أو حزب.
مشاركة :