الأمم المتحدة وواشنطن ترحبان باتفاق العراق وكردستان حول سنجار

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بالاتفاق بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان بشأن وضع قضاء سنجار في نينوى باعتباره "خطوة أولى ومهمة في الاتجاه الصحيح"، وأعربت البعثة عن أملها في أن يمهّد هذا الاتفاق الطريق لمستقبل أفضل. كما هنأت الولايات المتحدة الأميركية الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان على التوصل إلى اتفاق تعاون مشترك في سنجار. وقالت السفارة الأميركية لدى العراق: "نحن نتطلع إلى تنفيذه بالكامل ونأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى أمن واستقرار دائم للشعب العراقي في شمال العراق". وكشف أحمد ملا طلال، الناطق باسم رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الجمعة، عن اتفاق وصفه بـ"التاريخي" لتعزيز سلطة الحكومة في قضاء سنجار. وقال ملا طلال، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "رئيس مجلس الوزراء، رعى اليوم اتفاقًا تاريخيًا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور، وينهي سطوة الجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة، وعودة أهاليها، وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان". وشهدت سنجار مِحناً رهيبة وجرائم بشعة ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين في عام 2014. ومنذ الهزيمة العسكرية لداعش، واجه الضحايا والناجون عقبات بسبب الخلاف حول الترتيبات الأمنية وتوفير الخدمات العامة وعدم وجود إدارة موحدة. وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، عن أملها في أن يكون الاتفاق بداية "فصل جديد لسنجار تأتي فيه مصلحة أبناء سنجار في المقام الأول"، وأن "تساعد هذه البداية الجديدة النازحين على العودة لمنازلهم وأن تسرع من وتيرة إعادة الإعمار وتؤدي إلى تحسين تقديم الخدمات العامة. ونبّهت قائلة إنه "لكي يحدث ذلك، هناك حاجة ماسة لحكم مستقر وهياكل أمنية". وشدّدت هينيس-بلاسخارت على استمرار دعم الأمم المتحدة للمساعدة في تطبيع الأوضاع في القضاء، واختتمت بالقول: "على عكس كل الاحتمالات وفي أحلك الأوقات، ظل أبناء سنجار مصممين على بناء مستقبلٍ أفضل. ليبدأ هذا المستقبل اليوم".

مشاركة :