بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول رحبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي"، الجمعة، بالاتفاق بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمال، بشأن وضع قضاء سنجار. وقالت البعثة في بيان، أن الاتفاق "خطوةً أُولى ومهمة في الاتجاه الصحيح"، معربةً عن أملها في أن يمهّد الطريقَ لمستقبلٍ أفضل. وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين جينيس بلاسخارت، عن أملها في أن "يكون الاتفاق بداية فصل جديد لسنجار تأتي فيه مصلحة أبناء سنجار في المقام الأول". كما تأملت "أن تساعد هذه البداية الجديدة النازحين على العودة لمنازلهم وأن تسرع وتيرة إعادة الإعمار وتؤدي إلى تحسين الخدمات العامة". وحذرت بلاسخارت قائلة إنه "لكي يحدث ذلك، هناك حاجة ماسة لحكم مستقر وهياكل أمنية"، مشددة على "استمرار دعم الأمم المتحدة للمساعدة في تطبيع الأوضاع في القضاء". بدورها، هنأت الولايات المتحدة في بيان "الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان على التوصل إلى اتفاق تعاون مشترك في سنجار". وقالت سفارة واشنطن لدى بغداد في بيان: "نتطلع إلى تنفيذه بالكامل ونأمل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى أمن واستقرار دائم للشعب العراقي في شمال العراق". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن أحمد ملا طلال، المتحدث باسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، في تغريدة، أن "(رئيس الوزراء مصطفى) الكاظمي رعى اليوم اتفاقًا تأريخيًا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في سنجار وفق الدستور، على المستويين الإداري والأمني". وأضاف أن "الاتفاق ينهي سطوة الجماعات الدخيلة"، في إشارة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية. وكان تنظيم "بي كا كا" الإرهابي قد أوجد لنفسه موطئ قدم في محافظة نينوى وخاصة قضاء سنجار غربي المحافظة عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأ هناك ما يسمى بـ"وحدات حماية سنجار". ولا يزال مسلحو هذا التنظيم ينتشرون في المنطقة رغم مطالبات متكررة من السلطات المحلية وكذلك إقليم كردستان شمالي البلاد بمغادرة المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :