صوت الناس.. بائعة الخضار: ساعدونى بدواء الكلى

  • 10/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجلس بالشارع، ومن أمامها بعض من الخضراوات التى تنقلها كل يوم من منزلها، لتفترش بها الرصيف في منطقة العجوزة، لتجمع مصاريف علاجها وتكاليف معيشتها، "علا" صاحبة الـ ٦٢ عامًا، كان لها من اسمها نصيب، حيث علت عن مد يدها إلى الناس، وترفعت على أن تقبل عطفًا من أحد، معاناة أكثر من نصف قرن مع الفقر، لكنها تنتصر عليه بالرضا والصبر.وتقول "علا": "أبيع فجل وجرجير، ودا مصدر رزقى الوحيد في الحياة، وكل يوم بخرج من بيتى الساعة ٨ الصبح، وأرجع الساعة ٨ بالليل، عشان لا أمد إيدى لأحد وأعيش لحد آخر يوم في حياتى وأنا واقفة على رجلى أكسب من تعبى وشغلى، بدأت أتعب من المرض عشان كمان بقعد فترة كبيرة في الخارج، وعندى حصاوى على الكلية"وتستكمل حديثها: "عندى عيال بس كل واحد معاه أسرته والمصاريف صعبة وأنا مبحبش أكون تقيلة على حد، بقبض معاش ٣٦٠ جنيه، بس مش بيكفينى أكل وشرب، بدفع إيجار ٢٥٠ جنيه غير الميه والكهربا، ممكن أبقى تعبانة ومش قادرة أتحرك وأنزل أشتغل، لأن الإنسان معندوش غير كرامة، لو راحت يبقى الموت أسهل ليه".واختتمت كلامها قائلة: "أنا لا عايزة فلوس ولا حد يعطف عليا، كل اللى عايزاه من أصحاب الصيدليات يساعدونى بالدواء".للتواصل مع الحالة: ٠١١١٠٨٠٦٣٣٠

مشاركة :