قال مسؤولو إغاثة وحقوقيون أوروبيون، إن الإمارات والسعودية قدمتا دعماً مصيرياً للشعب الفلسطيني خلال عقود مضت، وكانتا وخاصة الإمارات عوناً حقيقياً للفلسطينيين في أوقات صعبة، وأهم هذه المواقف الإنسانية والأخلاقية كانت تقديم أكبر دعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كأكبر مانح في العالم خلال عامي 2018 و2019. وهو دور أشادت به المنظمة خلال أكثر من مناسبة، وسجلته الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفخر لدولة الإمارات، التي عملت بحكمة ورؤية بعيدة النظر لحل الأزمة الفلسطينية بشكل عملي وعلمي، حلاً ينهي الصراع الدائر من عقود. أكبر مانح وقالت، كارولين موريسمو، عضوة الأمانة العامة للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بباريس لـ«البيان»، إن دولة الإمارات وضعت الأزمة الفلسطينية ومعاناة الفلسطينيين ضمن ملفاتها الداخلية، اعتبرتها أزمة شخصية، وانعكس ذلك على طبيعة التعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، فقدمت الدعم المادي للمؤسسات الدولية وعلى رأسها «الأونروا» كأكبر مانح، لمساعدة الفلسطينيين «دون تمييز أو انحياز لتيار»، لتخفيف معاناتهم نتيجة الصراع الدائر من عقود. وفي الوقت نفسه دعمت قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية بما يوفر حياة كريمة للشعب، مع العمل على حل الأزمة دبلوماسياً وإنهاء الصراع كحل جذري لهذه المعاناة المستمرة، وهذا دور إنساني وسياسي وعروبي ويقدره المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية لدولة الإمارات العربية المتحدة «قيادة وشعب». دعم حقيقي وأشارت، هيرتا هيلرس، مسؤولة قطاع الخدمات بمؤسسة الصليب الأحمر الألمانية (DRK)، إلى أن دولة الإمارات قدمت خلال العشرة أعوام الماضية حوالي مليار دولار دعماً لوكالة «الأونروا»، وهو رقم ضخم، يكشف مع ما تم أخيراً من خطوات وإجراءات دبلوماسية أن الإمارات جعلت «القضية الفلسطينية» قضية شخصية، فسعت لتجنيب الشعب المعاناة الناتجة عن الصراع. والعمل بحكمة وبخطى واثقة لحل الأزمة بشكل نهائي، وخلق سلام حقيقي يصب في مصلحة الفلسطينيين وشعوب المنطقة، وهذا أمر نقدره نحن كحقوقيين، وعاينا عن قرب الدعم الإماراتي السعودي لقطاع الصحة في فلسطين، وكانت مساهمات إنسانية يقدرها الفلسطينيون والمنظمات الأممية والإغاثية الدولية، كذلك العمل على توفير حياة كريمة للفلسطينيين واللاجئين ومصادر دخل ثابتة ولقمة عيش كريمة، هذا عمل إنساني راقٍ، ودور إقليمي ودولي قيادي. تكريم إنساني وأكدت، آني بلينجر، المراقب الإقليمي بجمعية الصليب الأحمر الفرنسية (CRF)، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات عظيمة للمنظمات الإغاثية والإنسانية الأممية دون شروط، ودون تباطؤ، لهذا نشكر دولة الإمارات اليوم بمناسبة منح برنامج الأغذية العالمي جائزة نوبل للسلام، لدوره في إنقاذ ملايين البشر من الجوع، والإمارات قدمت للبرنامج دعماً مميزاً خلال عقود، لذلك فهي شريك في هذا التكريم، المساعدات الإنسانية ليست مجرد أموال تمنح، إنما هي إنقاذ البشر من الموت جوعاً، وهي رسالة إنسانية عظيمة لا ينسى العالم فضل أصحابها. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :