نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض برنامجاً تدريبياً لسفيرات الحزم، من أبناء المناطق الحدودية الجنوبية، الذين عايشوا الحرب، وأبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، وأبناء الشهداء والمصابين. وأوضحت هيا الناصر مديرة الإرشاد والتوجيه بتعليم الرياض أن البرنامج أقيم في النادي الموسمي الثالث، واشتمل على دورة في الرسم وطريقة استخدام الألوان بطريقة صحيحة، قدمتها الأستاذة فاطمة التميمي، والثانية في التصوير قدمتها المدربة سارة العبدالواحد، والدورة الثالثة بعنوان صناعة الدمى قدمتها المدربة مريم المطيري، وتم ربط هذه الدورات واستثمارها في التعريف بالأهمية الوطنية ل "عاصفة الحزم"، تحت إشراف مديرة النادي عائشة الشهراني التي تولت توزيع الشهادات على المشاركات في الدورات من عضوات النادي وسفيرات الحزم. من جانبه قال حمد بن عبدالله الشنيبر المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة، إن الوزارة أقامت هذا البرنامج انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه الأبطال البواسل المرابطين على حدود الوطن والشهداء والمصابين، ولتحقيق مزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبناء الوطن وبناته. "ولهذا فقد تم إطلاق مبادرة "سفراء الحزم" التي يقوم بها مجموعة من الطلاب والطالبات ليكونوا سفراء لهذه العاصفة عن طريق نقل تجربتهم لأقرانهم من الطلاب والطالبات في إدارات التعليم الأخرى، وفق رؤية تربوية ضمن فعاليات الأندية الموسمية"، مؤكداً أن الهدف من المشروع تعزيز الولاء للملك والانتماء للوطن "وتقدير جهود جنودنا البواسل المرابطين على الحدود"، مبيناً أنه حضر للبرنامج التدريبي 35 طالباً يرافقهم 8 مشرفين و29 سفيرة طالبة يرافقهن 11 مشرفة إلى جانب محارمهن من آباء وأزواج وأمهات البالغ عددهم 35 مرافقاً من المدن والقرى التابعة لإدارات التعليم في مناطق عسير وجازان ونجران ومحافظتي سراة عبيدة وصبيا.