كشفت لـ عكاظ مصادر مطلعة في وزارة العمل أن أحداث شغب منفوحة لن تثني الحملة التصحيحية عن تحقيق أهدافها في اصلاح السوق السعودي ومنع تشغيل أي مخالف لانظمة العمل والاقامة، مؤكدة أن الوزارة ماضية قدما في الحملة التي تذوقنا جميعا ثمراتها، مبينة أن الحملة غير مسبوقة على مستوى العالم وقد استمرت لفترة طويلة دامت سبعة أشهر كفيلة ولله الحمد باتاحة الفرصة الكافية امام طالبي تصحيح أوضاعهم. وبينت أن تزايد أرقام المقبوض عليهم في التفتيش يؤكد حجم الكارثة التي تنبهت لها الجهات ذات العلاقة مما استوجب معها اتخاذ هذه القرارات الحاسمة. من جهتها تواصل وزارتا العمل والداخلية حملاتهما التفتيشية وعمليات الضبط لكل المخالفين حيث أعدت مراكز إيواء لهم تتوفر فيها كل الخدمات الضرورية وسهولة الاجراءات. يذكر أن أحداث منفوحة أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة نحو 70 مواطنا ومقيما، إضافة الى ضرر 104 سيارات وترحيل ما يزيد عن 5 آلاف مخالف سلموا أنفسهم طواعية.
مشاركة :