«إصلاحي فتح»: إرادة شعبنا لن تنكسر وجرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواجهته

  • 2/22/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن حكومة الاحتلال الفاشية ارتكبت جريمتها النكراء في مدينة نابلس، واغتالت مجموعة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية تعكس حالة «الهروب إلى الأمام» من النزاعات والصراعات التي تعصف بمجتمعها نتيجة تغيرات النظام القضائي، وذلك على حساب دماء أبناء شعبنا الفلسطيني. ونعى تيار الإصلاح في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، شهداء الشعب الفلسطيني، الذين ارتقوا على أرض نابلس مشيدا ببسالتهم وعنفوانهم، منوها أنهم يقاومون طوال سنوات دون كللٍ أو ملل، وكانت لهم بصمة مشرفة في تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني، وشكلوا رمزاً من رموز نضالنا الوطني. وقال تيار الإصلاح في فتح: “إن اطمئنان الاحتلال أكثر من أي وقت مضى للإفلات من العقاب، جعله يتمادى في عدوانه على شعبنا الفلسطيني وجعله يرتكب المزيد من الجرائم، وخاصة بعد يومين من استجابة محمود عبّاس للطلب الأمريكي بسحب مشروع قرارٍ يدين الاستيطان وإجراءات الاحتلال في مجلس الأمن الدولي مقابل تقييد عمليات جيش الاحتلال الفاشي في الضفة الغربية”. وأضاف: نشهد اليوم هذه المجزرة المروعة في جبل النار ولا نرى ردود فعلٍ رسميةٍ ترتقي لحجم وهول وبشاعة الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال منذ ساعات الصباح. وتابع إصلاحي فتح: “العدو المجرم يعلم أن قواته وحواجزه ودورياته العسكرية لن تثني الشعب الفلسطيني عن المضي قدماً في كفاحه الوطني، ولن تثنينا عن تحويل دماء شهدائنا الطاهرة إلى نورٍ يضيء لنا الطريق نحو القدس”. وشدد على أن إرادة الشعب الفلسطيني عصية على الانكسار وسوف تبقى وقودًا لكفاحنا حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الجرائم الإرهابية التي ترتكبها دولة الاحتلال وعجز السلطة الفلسطينية في توفير الأمن الشخصي للمواطن الفلسطيني. وعاهد إصلاحي فتح شهداء الشعب الفلسطيني، قائلا: “لن نقيل أو نستقيل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه الإرهابية، وتتجسد حقوقنا الوطنية بتقرير المصير وعودة اللاجئين”. وحيا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، شهداء الشعب الفلسطيني، وأبناء نابلس ومخيماتها، وفي عموم الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها القدس، الذين يدافعون عن الحقوق الفلسطينية الثابتة، ويتصدون بكل بسالة لهمجية الاحتلال، وجرائمه وفاشيته.

مشاركة :