سيدنا "الحسين " لم يكن سنياً ولا شيعياً!

  • 11/13/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات أحمد العشرى(ضوء):قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان “إنَّ من يفجر نفسه باسم الإسلام في الأماكن المقدسة لا علاقة له بالسنة ولا بالشيعة، بل لاعلاقة له بالإنسانية والإسلام من قريب أو بعيد، فمن يقتل المظلومين في العراق وسوريا واليمن ولبنان هو يزيد، والمظلوم هو سيدنا الحسين”. وأضاف أردوغان في خطابه أمام كتلته الحزبية في البرلمان أنَّ سيدنا الحسين بن علي لم يكن سنياً ولا شيعياً بل كان مسلماً، مبيناً أنَّ زمن الحسين لم يشهد سنة ولا شيعة.بحسب وكالات. وفي الشأن الداخلي التركي أشار أردوغان إلى أنَّ الحكومة التركية منذ 11 عاماً عملت على وضع أكثر من خيار أمام الرأي العام التركي بشأن أسلوب اللباس وشكله، قائلاً “من أرادت من السيدات أن تزاول عملها سافرة الرأس فلها ذلك، ومن أرادت أن تعمل محجبة فلها ذلك أيضاً، والأمر ينطبق على البرلمان التركي”. وأوضح أردوغان أنَّ سياسة حزبه تقوم على رغبات الشعب، وتتبع السبل والأهداف التي ينشدها، وعندها ليس بإمكان أحد أن يشير إلى الحكومة بالبنان، أويتهمها بأنها ليست أهلاً للمسؤولية. مصير مرسى ومن جانبهم وصف محللون سياسيون قرار اعادة تقييم العلاقات المصرية مع تركيا بأنه قرار صائب ويصب في مصلحة مصر‏,‏ وفي الوقت نفسه استبعدوا أن يكون هناك قطع كامل في العلاقات ولكن سوف تعمل مصر علي الضغط علي الحكومة التركية للقبول بالأمر الواقع الذي تعيشه مصر والتخلي عن دعم الإخوان الذين سقطوا بثورة شعبية في30 يونيو. وقالوا إن إصرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان علي التدخل بهذا الشكل السافر لن يضر بمصر وتوقعوا أن يمني حزبه بهزيمة ثقيلة في الانتخابات المقبلة وبأنه كشف عن نواياه الحقيقية التوسعية في المنطقة العربية وسعيه لأن يكون خليفة المسلمين. وأكدوا أن استدعاء الخارجية المصرية للسفير التركي بالقاهرة حسين عوني لم يكن الأول ولن يكون الأخير, وأن هذا الأجراء جاء احتجاجا علي مواقف وتصريحات لمسئولين أتراك, تعتبر --- أكثر

مشاركة :