تسببت المقاطعة الشعبية في السعودية ضد المنتجات التركية في انتفاضة من جانب المصدرين الأتراك ضد حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ مطالبين إياه بتحسين علاقته بالمملكة. وبحسب “رويترز”، قالت مجموعات أعمال تركية في بيان لها: إن “أي مبادرة رسمية أو غير رسمية لعرقلة التبادل التجاري بين البلدين ستكون لها تداعيات سلبية على علاقاتنا التجارية وستلحق ضررًا باقتصاد بلدينا”. وأضاف البيان: “نأسف بشدة للمعاملة التمييزية التي تواجهها شركاتنا في السعودية.. نتوقع من السلطات السعودية أن تتخذ مبادرات ملموسة لحل المشكلات”. ووقع على البيان 8 مجموعات أعمال تركية، تشمل مصدري منسوجات ومقاولين، بالإضافة إلى مكتب العلاقات الاقتصادية الخارجية وجمعية المصدرين واتحاد غرف وبورصات السلع. جدير بالذكر أن حملة شعبية انطلقت في السعودية لمقاطعة المنتجات التركية بسبب السياسة العدائية من جانب حكومة “أردوغان” ضد قيادات المملكة.
مشاركة :