اشتباك إعلامي سعودي تركي بسبب مقاطعة المنتجات التركية | | صحيفة العرب

  • 10/16/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - أعاد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد نشر مقاطع فيديو وصور من وسائل إعلام تركية تهاجمه بعد موقفه وتأييده لمقاطعة المنتجات التركية. وقال الأمير السعودي في سلسلة تغريدات على حسابه على تويتر، “أكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية في تركيا تهاجمني وتتحدث عني وكأني أنا السبب في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية، ورغم تأييدي الكبير لها إلّا أنها حملة شعبية بدأت من سعوديين محبين لوطنهم وأيدتهم فيها.. فبدلا من الهجوم علي انظروا إلى السبب وهو سياسات رئيسكم وإساءاته..”. وأضاف الأمير السعودي، وهو شاعر، ومدون نشط في الشأن العام، لكنه لا يتقلد أي منصب رسمي “أقل رد على سياسات أردوغان وتصريحاته المسيئة لبلادنا هو تفعيل المقاطعة للمنتجات التركية إلى أن يكف عن أفعاله.. هذه حملة شعبية تصرف فيها السعوديون بفطرة وبحب معهود لوطنهم ومشهود أثبتته المواقف وتثبته”. نشطت دعوة جديدة لمقاطعة المنتجات التركية في الأسواق السعودية، بجانب دعوات وقف الاستثمار السعودي في تركيا، أو توجه السياح السعوديين إليها، خلال الأيام الماضية التي أعقبت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قطر التي تعد حليفا وثيقا لأنقرة، وتقاطعها الرياض منذ منتصف العام 2017. وأثارت تصريحات للرئيس التركي أدلى بها خلال تلك الزيارة، غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، لاسيما قوله إن الجيش التركي الموجود في قاعدة عسكرية في الدوحة يحافظ على استقرار دول الخليج. ولا تزال دعوات المقاطعة في السعودية لتركيا غير رسمية إلى حد الآن. وأضاف الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد قائلا “تقول صحيفة يني شفق إنني أستهدف تركيا وذلك تعليقا على تغريدتي التي دعوت فيها إلى مقاطعة المنتجات التركية.. تركيا بلد كبير ولا أتمنى لشعبه إلّا الخير.. مشكلتي ومشكلة السعوديين الذين يدعون إلى نفس ما دعوت إليه من مقاطعة هي مع أردوغان الذي تجاوزت صفاقاته وتصريحاته المسيئة تجاه بلادنا كل حد”. وتؤكد معظم التوقّعات أنّ الحرب الإعلاميّة بين السعوديّة وتركيا ستتصاعد في الفترة القادمة. وتدور حرب حامية الوطيس على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام. ودأبت وسائل الإعلام التركية الناطقة بالعربية على مهاجمة السعودية وقيادييها. ووظّف النظام التركي تغطية وسائل الإعلام الناطقة بالعربية في شنّ حرب علاقات عامة على السعودية، فيما وظفت السعودية مغردي تويتر لتوجيه الرأي العام وتحقيق اختراقات دعائية. ويطالب مختصون سعوديون سلطات بلادهم بتكثيف خطابها الإعلامي الموجه للعرب والداخل التركي. ShareWhatsAppTwitterFacebook

مشاركة :