اعتذر المدرّب البوسني جمال حاجي عن تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم بصورة مفاجئة بعد وصوله إلى بغداد للتوقيع على العقد، بعدما تمت تسميته في وقت سابق. وذكر المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد العراقي كامل زغير ان "الاتحاد فوجئ بقرار المدرّب، وباعتذاره ومطالبته المغادرة فوراً والعودة إلى بلاده". وأضاف: "جميع الأمور كانت تسير بصورة طبيعية واتفقنا بعد وصول المدرّب على التوقيع رسمياً مساء الأحد ثم تقديمه إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحافي، قبل أن نُفاجأ بذلك القرار". ووصل حاجي فجر الجمعة إلى العاصمة بغداد لتسلم مهمته، معرباً في تصريحات تلفزيونية عن سعادته في العمل مع المنتخب العراقي. ولم تنجح محاولات رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي الذي عقد اجتماعاً مع المدرّب حاجي لمدة ساعة في مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة، في إقناعه في البقاء. وكان من المقرر أن يشرف حاجي الأحد على أول حصة تدريبية للمنتخب العراقي على "إستاد الشعب" الدولي قبل أن يتوجه الأربعاء إلى الدوحة لإقامة معسكر يستمر عشرة أيام استعداداً لمواجهة تايوان في 3 أيلول (سبتمبر) المقبل، ضمن تصفيات "مونديال روسيا 2018" ونهائيات "أمم آسيا 2019" في الإمارات.