لقد سبق أن كتبت عن هذا الموضوع وها أنا أجد نفسي أكتب مرة ثانية عن هذه العبارة الخاطئة من وجهة نظري (الأربعة الكبار) نظراً لترديدها من قبل أُناس هرولوا خلف سراب التعصب وألوان أنديتهم والميول المكشوفة الذي وجدت طريقاً ممهداً إلى تفكيرهم. يا سادة هناك سؤال دائماً يلمع ويجول في خاطري وأحاول أن أجيب عليه مراراً ولكنني أقف عنده مرات ومرات حائراً أحياناً ومتمعناً في كل ما هو أمامي ولكنني أجدني أقول لنفسي لماذا لا أصدع بهذا التساؤل على الملأ وعلى الذين هرولوا خلف عواطفهم الشخصية وكم كنت أتمنى لو أننا نجاري بأفكارنا ما وصلنا إليه من قفزة رياضية أحدثتها لنا حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من وزير الرياضة الأمير الشاب/ عبدالعزيز بن تركي الفيصل.. أي نعم كل منا له ناديه المفضل الذي يشجعه وهذا حق مشروع له، ولكن أن تسلب إنجازات الغير من خلال كتابات أو ترديد بعض العبارات البعيدة عن الروح الرياضية وفيها نوع استفزاز الآخرين، فهنا أجدني أعترض وبقوة المنطق والعقل فمن باب الإنصاف والعدل، أنا أعتبر نادي الشباب كبير الأربعة الكبار النادي الذي أنجب لنا نجوماً كباراً ساهموا في مسيرة الكرة السعودية ومن يقل غير ذلك فهو جاحد ومكابر. إذاً لمن تردد عبارة (الأربعة الكبار) أقول لهم عودوا إلى رشدكم، الرياضة وبالذات كرة القدم ليس فيها صغير أو كبير إنما فيها الفريق الذي يحصد البطولات ويدخل الفرحة ويعيد البسمة إلى جماهيره وإذا كنتم مصممين أنه يوجد أربعة كبار في لعبة كرة القدم لدينا هنا في الدوري السعودي، إذاً نعتبر شيخ الأندية هو سيد هؤلاء الأربعة الكبار، كيف لا وهو الذي خطف أكثر من بطولة من أمام هذه الفرق وجماهيرها، ولكن أستميحكم العذر في أن نعود للوراء فشيخ الأندية فاز على الهلال عام 1419هـ، في المباراة الشهيرة التي لا أعتقد أن نادياً تعرض لها من قبل فقد خاض بطولتين يفصل بينهما آلاف الكيلومترات، لعب هاتين البطولتين في يوم واحد وتوقيت واحد وبفريق واحد. نعم بطولة في المملكة على كأس ولي العهد (على ملعب الأمير محمد بن فهد) في الدمام أمام الهلال وفاز الشباب بهدف اللاعب النجم الشيحان وكانت المباراة أمام أكثر من 25 ألف مشجع هلالي. أما البطولة الثانية بطولة النخبة العربية في سورية، أليس هذا يعتبر تحدياً حقيقياً يواجه شيخ الأندية، كذلك لعب أمام النادي الأهلي على ملعب الجوهرة واستطاع الفوز وخطف البطولة من أمام جماهيره. كذلك لعب أمام النصر وجماهيره وفاز ومثل ما فاز أيضاً هُزم. وهكذا الرياضة بصفة عامة يوم لك ويوم عليك.
مشاركة :