قال مصدر قيادي في تيار “المستقبل”، إنه من السابق لأوانه التعاطي مع إعلان رئيسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مرشحاً لتولي رئاسة الحكومة القادمة. ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الأحد، عن المصدر القول، إن القرار النهائي للحريري في الترشح يتوقف على مدى استعداد الكتل النيابية التي سيتشاور معها قبل بدء الاستشارات لتوفير الضمانات السياسية والاقتصادية التي من دونها لا يمكن التعويل على المبادرة الفرنسية لإنقاذ لبنان. وأفادت الصحيفة بأن الحريري سيبدأ مشاوراته برؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام للتشاور معهم في مرحلة ما بعد ترشحه. كما سيتشاور الحريري مع نواب كتلة “المستقبل” ليبدأ بعدها المشاورات لاحقا مع الكتل النيابية. وكان الرئيس ميشال عون حدد الخميس القادم موعداً لإجراء الاستشارات النيابية لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة. وكان الحريري أعلن الخميس الماضي أنه مرشح محتمل لرئاسة حكومة جديدة لوقف الانهيار الاقتصادي في لبنان. وقال لقناة “إم تي في” المحلية: “حكماً أنا مرشح… الحريري لن يقفل الباب أمام الأمل الوحيد الموجود أمام لبنان”. وأضاف: “أنا مستعد للقيام بجولة من الاتصالات السياسية خلال هذا الأسبوع إذا كان كل الأفرقاء السياسيين ما زالوا متفقين على البرنامج” الذي تمت مناقشته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
مشاركة :