فضحت التسريبات الخاصة بـ”إیمیلات هيلاري كلينتون” وزیرة الخارجیة الأمریكیة السابقة إبان ولایة الرئیس السابق باراك أوباما، مدى المؤامرات التي كان يحيكها تنظيم الحمدين في قطر ضد أمته العربية. وأظهرت الرسائل العديد من الأسرار والمؤامرات التي كانت تحاك ضد الدول العربیة، ومنھا خطط لإثارة الفوضى والإرھاب في منطقة الشرق الأوسط والتدخل في الشؤون الداخلیة للدول والتي كان ينفذها تنظيم الحمدين بالوكالة. والمثیر أن ھیلاري طلبت في أحد إیمیلاتھا من قطر تمویل ما سمي بالربیع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلینتون 2011 م لإدخال الشرق الأوسط في أعمال عنف وإرھاب وعدم استقرار لأھداف سیاسیة معینة، وهو بالفعل ما قام به التنظيم. وليس هذا فحسب بل كشف أحد “إیمیلات” هيلاري كذلك النقاب عن أن الحكومة القطریة أنشأت مؤسسة إعلامية مشتركة مع جماعة “الإخوان” الإرهابية بقیمة 100 ملیون دولار لھا علاقة بأعمال ومخططات إرھابیة، خاصة بعد وصول الجماعة إلى الحكم في مصر. وكذلك تضمنت الايميلات قیام ھیلاري بزیارة قناة “الجزیرة” القطریة واجتماعھا مع وفد من القناة في فندق “فور سیزونز” الدوحة، حيث تضمنت المناقشات التنسیق والاتفاق على زیارة وفد من الجزیرة إلى واشنطن، ولقاء مع رئیس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، وتم استغلال الزیارة لبث تقریر باللغة العربیة یعرض على الجزیرة لمدة 15 دقیقة یسلط الضوء على تعھد الإدارة الأمریكیة تجاه المجتمعات المسلمة في العالم، بالإضافة إلى لقاء الطاولة المستدیرة بین ھیلاري كلینتون ووسائل الإعلام المحلیة القطریة یركز على العلاقات الثنائیة والبرامج المتبادلة بین إدارة أوباما والنظام الحاكم في قطر. وتضمنت “إیمیلات ھیلاري” العدید من الموضوعات والقضایا والترتیبات التي كانت تحاك ضد كل من مصر، وتونس، ولیبیا، والعراق وغیرھا بدعم مباشر من الحكومة القطرية.
مشاركة :