هل تُحوّل تقليصات (الأونروا) اللاجئين الفلسطينيين إلى “قنابل موقوتة”؟!

  • 8/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن، أسامة الفيصل، بيروت: يبدو أن قضية العجز التي تعانيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، سينعكس سلبا على مجمل أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصا في لبنان، مع الظروف الصعبة التي يعيشونها وتهدد العام الدراسي لحوالي 37000 ألف طالب فلسطيني. واعتمدت الوكالة يوم الثلاثاء قانونًا يتيح لها منح موظفيها إجازة دون راتب. كيف يُنظر إلى هذه التقليصات المتزايدة؟ وما هي تأثيراتها الحالية واللاحقة؟ وما التدابير التي يمكن اتخاذها لوقف هذا التدهور الخطير؟ وهل يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية ما آلت إليه الأوضاع؟ وتواصل (الأونروا) تقليص خدماتها للاجئين من حيث وقف بدل الإيواء للمهجرين الفلسطينيين من سوريا وصولاً إلى وقف بدل الطعام والملابس نهاية شهر أيلول 2015، وكذلك الإعلان عن خطوات تقشفية قاسية تطال حوالي 35000 ألف طالب فلسطيني في مدارس الأونروا في لبنان مطلع العام الدراسي 2015-2016 حيث أعلن المفوض العام للأونروا السيد كرينبول أن الأونروا قد تضطر إلى إغلاق المدارس كليا والعمل على تقليص الخدمات في القطاعات الأخرى كالصحة والإغاثة وغيرها بسبب استمرار العجز والذي يقدر ب101 مليون دولار.

مشاركة :