الخطـاب الملكـي خريطـة طريـق نحـو خيـر ونمـاء الوطــن والمواطـن

  • 10/12/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد وزراء ومسؤولون بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، مشيرين إلى أن الخطاب السامي بمنزلة خريطة طريق عبر تأطير مضامينه لتكون منهاج عمل سيتم الحرص على تحقيقه من أجل خير ونماء الوطن والمواطن.من جانبه، أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمضامين الخطاب السامي الذي ألقاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمس عبر الاتصال المرئي، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، والذي يعكس رؤية جلالته الحكيمة ونهجه الحضاري ورؤيته الثاقبة لضمان حياة كريمة للمواطن البحريني ومن أجل وطن متقدم ومزدهر. ووصف وزير الخارجية كلمة جلالة الملك المفدى بأنها كلمة جامعة شاملة، عبّرت عن إيمان جلالته بالدور الفاعل المهم الذي تقوم به السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الشورى ومجلس النواب في مسيرة الإصلاح والتحديث التي يقودها جلالته، بحكمته المعهودة ورؤاه النيرة، وحرص جلالته على مواصلة البناء على ما تحقق من منجزات وطنية عبر المسيرة التنموية الشاملة لهذا الوطن الغالي.ونوه الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني بالرؤى الملكية التي تضمنها الخطاب السامي وأهميتها في ظل المرحلة الراهنة ومتطلباتها، والتي تعد نبراسًا يحتذى به، إذ إن التوجيهات الملكية تجعل دومًا الوطن والمواطن صلب أولوياتها.ولفت إلى أن ما أكد عليه جلالته، أمس، ووضعه في مقدمة أولويات العمل في المرحلة المقبلة يتمثل في أهمية التعافي السريع للاقتصاد الوطني بالتعاون مع القطاع الخاص، عبر تبني الحلول والمبادرات المنسجمة مع متطلبات الظرف ولعودة المعدلات الإيجابية للتنمية الوطنية، كما تطمح إليه رؤية البحرين الاقتصادية 2030. وفي هذا الصدد، أكد أن التوجيه السامي من جلالته سيكون مرتكزًا للعمل خلال المرحلة المقبلة، لوضع المبادرات والسياسات والخطط الكفيلة بتحقيق التعافي السريع للاقتصاد الوطني.وأشار إلى أن الحزمة المالية والاقتصادية التي وجه جلالته بها إسهمت بشكل بارز في المحافظة على العمالة الوطنية وإسناد القطاعات الأكثر تضررًا، ووضع البحرين بالموقع الأنسب للاستفادة من التعافي الاقتصادي.وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني أن الشباب هم ثروة الوطن الحقيقة، وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الناجح للمستقبل المزدهر، منوهًا بأهمية مواصلة العمل على خلق الفرص النوعية أمامهم؛ كون تمكين الشباب هو أولوية مستمرة، وذلك بما يحقق رؤية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في خطابه السامي، عبر تحفيز مشاركتهم الفعّالة كقوة عمل وبناء تسهم في التطوير الإيجابي لنهضتنا الوطنية.من ناحيته، أشاد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بالخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني، مشيدًا بمضمون الخطاب السامي الذي يستعرض الرؤية الملكية لتوجّهات المؤسسات الدستورية في تحقيق الآمال والتطلّعات، ويؤطر خط سير المسيرة التنموية الشاملة التي تحقق حياة الرفاه والازدهار.ورفع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة إلى مقام جلالة الملك المفدى أسمى آيات الشكر والتقدير؛ بمناسبة توجيه جلالته إلى بناء مستشفى متخصص في الأمراض المعدية، منوّهًا باهتمام جلالته على الدوام بتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية وإتاحتها للجميع كأولوية قصوى، مؤكدًا أن التوجيه الملكي يثبت مجددًا أن البحرين ماضية في الخدمات الطبية ذات الجودة العالية، كأحد أهم حقوق الإنسان.من جانبها، ثمّنت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة ما جاء في الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال تفضله بافتتاح دور الانعقاد الثالث للمجلس الوطني، من مضامين مهمة لمستقبل المملكة، مؤكدة أن تلك المضامين تعكس جدية مملكة البحرين في المضي قدمًا لتحقيق مستقبل أفضل للبلاد والمواطنين والأجيال المقبلة.وقالت وزيرة الصحة بهذه المناسبة: «إن الخطاب السامي عكس نهج جلالته وحرصه على سلامة شعبه الوفي، وتجسيده لقيم ومبادئ المسؤولية التي يحملها جلالته تجاه الجميع، خصوصًا بعد توجيه جلالته ببناء مستشفى متخصص للأمراض المعدية، وحرصه على إتاحة الصحة للجميع كأولوية قصوى، وفق جودة عالية كونها من أهم حقوق الإنسان، ونعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لجلالته على هذا التوجيه السامي، ما يراعي البعد الإنساني في هذه الظروف».من جهته، ثمّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة المضامين السامية لخطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، مؤكدًا أن الخطاب السامي وضع مرتكزات مهمة لدفع مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين على مختلف الأصعدة.واعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن صدور المرسوم الملكي السامي بإنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، تحت مسمى (صندوق الأمل)، يترجم على أرض الواقع الرعاية الكريمة التي يوليها جلالته للقطاع الشبابي، ويجسّد عمليًا تقدير جلالته للشباب البحريني ودورهم الحيوي والبناء في منظومة العمل الوطني والتنمية المستدامة لمملكة البحرين.وأكد أن المرسوم الملكي بإنشاء الصندوق يعد منعطفًا مهمًا في مسيرة الحركة الشبابية؛ لما يمثله من مبادرة متميزة لدعم الكفاءات البحرينية وصقل المواهب الشابة وإدماجها في عملية البناء والتطور بمختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تحفيز وتنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب وإثبات قدراتهم على مواكبة التطور المتنامي في عالم التقنية الحديثة بأشكالها كافة.في حين أكد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة أن مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، تؤكد المساحة الكبيرة التي يمتلكها الشباب البحريني في فكر جلالته، واهتمامه المباشر بدعم الشباب وتنمية مهاراتهم وأفكارهم؛ كونهم الثروة الحقيقية للمملكة ورهانها المضمون وقوة بناء وعمل لصياغة المستقبل.ولفت إلى أن جلالته دائم التأكيد على أن البحرين غنية بشبابها، وأن معدنهم من ذهب، وهذا ما ينعكس في التوجيهات والقرارات السامية لجلالته، وتأكيده في كلمته على وضع تمكين الشباب كأولوية وطنية كجانب معزز لعملية التنمية المستدامة، وانعكس من خــلال الأوامر الملكية بإنشاء صندوق لدعم المشاريــع والمبادرات الشبابية باسم (صندوق الأمل).

مشاركة :