دبي: «الخليج» تمكنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من إنقاذ طفلة صغيرة لم تكمل عامها الأول، إثر غرقها في حوض الاستحمام بمنزل ذويها وإصابتها بفقدان النطق والنبض والنشاط التنفسي. وأسهم الانتقال السريع لطاقم المسعفين إلى الطفلة في منطقة البرشاء 1، وسرعة الاستجابة في إنقاذها من نهاية حتمية، حيث وصلت إليها مركبة الإسعاف خلال فترة زمنية لا تتعدى 8 دقائق.وتبين للمسعفين عند وصولهم أن حالة الطفلة (11 شهراً) غير مستقرة، وأنها فقدت النطق والنبض، إضافة إلى عدم القدرة على الحركة، فقام المسعفون بعمل الإنعاش القلبي الرئوي لها.وقاموا بنقلها إلى مستشفى الإمارات بالجميرا، كما استمروا في محاولاتهم حتى عاد النبض ضعيفاً، لكن ما لبثت أن تحركت الطفلة وظهرت علامات الحياة من شهيق وزفير، وسمع صوتها مرة أخرى أثناء نقلها للمستشفى.ومن جانبه أوضح خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن المؤسسة قامت بتعيين 49 مسعفاً ومسعفة خلال عامي 2019-2020 وجارٍ تعيين 18 آخرين نظراً لتوسع الخدمات وتعدد البلاغات ونشر المزيد من النقاط الإسعافية والتي وصل عددها إلى 126 نقطة إسعافية في أنحاء إمارة دبي.وأوضح الدراي أن التوسع في جميع الخدمات سياسة ثابتة للمؤسسة، فيما يحظى المستجيب النسائي بقبول الكثير من المتعاملين وحصل على إعجاب العديد من الأمهات اللاتي طلبن زيادة عدد مركباته وهو ما حدث بالفعل بينما وصل العدد الإجمالي للموظفين بالمؤسسة إلى 1553 موظفاً. وأكد أن جميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة لم تتأثر ويسير العمل الميداني بالكفاءة نفسها في خطين متوازيين الأول نقل وعلاج الحالات المؤكدة أو المشتبه في إصابتها والمشاركة في حملات التعقيم الوطني والمساهمة في إجراء الفحوص من خلال خدمة «فحصك علينا»، والثاني الاستجابة للبلاغات الواردة اليومية والتي يبلغ عددها في المجمل 500 حالة تقريباً، وتتضمن مرضى القلب والسكري والكلى والحوامل والأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الهمم إضافة إلى الحوادث اليومية والطوارئ والأزمات وإدارة الوقت والاستجابة السريعة لكل النداءات.