حمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ،كامل المسؤولية عن صحة وحياة الأسير ماهر الأخرس، الذي يعاني من أوضاع صحية غاية في الخطورة، في سجون الاحتلال. وطالب رئيس الوزراء، في مستهل جلسة الحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، بالإفراج الفوري عن الأسير داعياً المجتمع الدولي للتحرك والضغط على دولة الاحتلال لوقف الإجراء العقابي وغير القانوني المتمثل بالاعتقال الإداري الذي يعاني منه نحو 350 إلى جانب الأسير الأخرس.ويواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 78 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، وفي ظل رفض ما يسمى محكمة الاحتلال الإسرائيلي، الإفراح عنه إلا بعد انقضاء محكوميته في تاريخ 26/نوفمبر القادم. وعلي جانب آخر، أشاد اشتية بصمود المزراعين الفلسطينيين على أرضهم، في وجه اعتداءات المستوطنين المتواصل، داعياً الشباب لاستعادة روح التطوع ومساعدة العائلات في قطاف زيتونها خاصة من كانت أراضيهم في مناطق التماس.وأشار إلى أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا ثابتة ولكنها مرتفعة. وقال: “بدأنا نلمس التزاما أكبر بالإجراءات الصحية، لكن الارتفاع العالمي بالإصابات مقلق ونجهز أنفسنا للأشهر القادمة”.