انضمت الهيئة الاتحادية للضرائب إلى الجيل الثالث من منظومة الدرهم الإلكتروني، الذي أطلقته وزارة المالية لتسهيل عملية تحصيل رسوم وعوائد الدولة، وتوفير مزيد من الخيارات لتسديد الرسوم الحكومية بأحدث التقنيات وأفضل معايير الأمان. وبدأت الهيئة تنفيذ خطة انتقالية خلال شهر أكتوبر الجاري، لتمكين المسجلين في النظام الضريبي من التحول بسهولة إلى سداد التزاماتهم الضريبية المستحقة الدفع للهيئة، عبر الإصدار الجديد من الدرهم الإلكتروني الذي تم إدراجه ضمن قنوات الدفع الرسمية التي توفرها الهيئة، ليحل محل (الإصدار القديم) للدرهم الإلكتروني الذي سيتم إيقاف التعامل به، ويصبح غير متاح للاستخدام في معاملات الهيئة، اعتباراً من بداية شهر نوفمبر المقبل. وأكدت الهيئة الاتحادية للضرائب، في بيان صحفي أصدرته أمس، ضرورة قيام المسجلين لدى الهيئة، المستخدمين للدرهم الإلكتروني، بالاستعداد للتحول للإصدار الجديد من الدرهم الإلكتروني الذي سيوفر لهم خيارات أكثر تنوعاً وسهولة، بالإضافة إلى تميزه بأعلى معايير الأمان. إلى ذلك، قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، إن انضمام الهيئة الاتحادية للضرائب إلى الجيل الثالث من منظومة الدرهم الإلكتروني يؤكد حرص الجهات الحكومية على تسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين، والارتقاء بها وخاصة فيما يتعلق بعملية تحصيل الرسوم. وأوضح: «تحرص وزارة المالية على مواصلة العمل مع شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، لتطوير منظومة الدرهم الإلكتروني، من خلال تبني أحدث التقنيات والنظم العالمية في مجال الدفع اللا نقدي الآمن والفعال، وتوفير خدمات دفع إلكتروني ذكية تتميز بالسهولة والمرونة وترتقي برضا وسعادة المتعاملين.وقال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «انضمام الهيئة إلى الجيل الثالث من منظومة الدرهم الإلكتروني ثمرة الشراكة الاستراتيجية الناجحة بين الهيئة الاتحادية للضرائب ووزارة المالية التي من بين أهدافها تحقيق سعادة المتعاملين، بتطبيق أحدث الأنظمة الإلكترونية بأفضل معايير الكفاءة والأمان».
مشاركة :