أربيل ـالموصل - د ب أ - طالب المئات من مسيحيي محافظة نينوى في العراق أمس،بتحرير مناطقهم من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). جاءت هذه المطالبة في وقفة احتجاجية نظمها مسيحيو سهل نينوى الموصل قرب مبنى الأمم المتحدة في منطقة عين كاوة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وقال عضو مجلس محافظة نينوى عن الطائفة المسيحية متى حداد، إن «المئات من مسيحيي سهل نينوى ومدينة الموصل الذين هُجّروا من مناطقهم من قبل (داعش) والذين تعرّضوا لانتهاكاته يقفون اليوم محتجّين بمناسبة مرور عام على هذا الحدث». وطالب الحكومة الاتحادية بالإسراع في تحرير مناطق المسيحيين والعمل الجاد على تهيئة القوات العسكرية والأمنيّة على مشارف الموصل وتحديداً سهل نينوى من أجل عودتهم الى ديارهم كونهم من سكان العراق الأصليين منذ آلاف السنين ويرفضون الهجرة من بلدهم الاصلي العراق رغم تعرّضهم للانتهاكات وتقديمهم الضحايا منذ قرابة 13 عاماً. ميدانياً، قتل 18 من عناصر البيشمركة أمس، بقصف للصواريخ على قضاء مخمور شرق الموصل. وأفاد مصدر في قوات البيشمركة بأن عناصر «(داعش) أطلقوا عشرات الصواريخ على قضاء مخمور شرق الموصل، ما أسفر عن مقتل 18 من البيشمركة بينهم ضابط برتبة نقيب». وفي بعقوبة، قتل 24 من « داعش» وستة مدنيين وأصيب آخرون أمس. وذكرت المصادر الامنيّة أن «قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة العسكرية تمكنت من قتل 24 من (داعش) بينهم قيادي مصري يحمل الجنسية البريطانية يدعى مصطفى ابو الغريب وآخرين من اتباعه في منطقة جبال حمرين شمال بعقوبة». وأشارت إلى «مقتل 6 مدنيين وإصابة 7 آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة قرب أحد المقاهي الشعبية في قرية السعدية في قضاء الخالص شمال بعقوبة».
مشاركة :