روى حارس المدرسة المحترقة في جازان، سعد ربيع، تفاصيل عمله البطولي في إنقاذ المعلمات والطاقم الإداري من الموت. وأكد، خلال حديثه لبرنامج “الراصد” على قناة الإخبارية، أن بعض الأطفال أبلغوه بوجود حريق أثناء أداء إحدى الصلوات. وأشار إلى أنه أسرع إلى موقع الحريق لمحاولة سحب الكرسي المحترق لإبعاده عن مكانه بجوار خزان الكهرباء، وهو ما نجح فيه بالفعل، ليتفرغ بعد ذلك لإطفاء الحريق الذي التهم النوافذ والسقف في الغرفة المشتعلة. وأوضح أنه أسهم في إنقاذ 6 من الطاقم الإداري كانوا موجودين في موقع الحريق، مؤكدًا أنه لم يشعر بالحرق في ذراعه اليمنى إلا بعدما انتهى من كامل مهمته في إنقاذ الآخرين.غرِّدشارك هذا الموضوع:انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :