نتأكد كل يوم أن مصر " فيها حاجة حلوة " ، وأن من يحاولون إطفاء نور الشمس لن يقدرون مادام هناك رجال يحبون هذا الوطن ، ويستيقظون كل صباح لخدمة الناس ..- الف تحية وتقدير لمحافظ الإسكندرية الشريف اللواء محمد الشريف ، هذا الرجل الصوفي الجميل الذي فتحت معه صفحة جديدة ووعدته بأن قلمي سيكون معه دوما لخدمة المدينة ، جلست معه أكثر من ساعتين إستمعت الي شكواه ومعاناته وسعيه الدائم لخدمة الناس ، كل ما أستطيع قوله له ربنا يوفقك وأنا معك دوما ، اما مستشاره الإعلامي الشاب الأنيق محمد فؤاد فهو نعم الزميل الذي يعمل في صمت ، وليسامحني أيضا لأنه لم يسلم مني ، "صحيح اللي ما يعرفش يقول عتس " .. - تحية واجبة النفاذ للمنظومة الأمنية في الإسكندرية بقيادة مدير الأمن اللواء سامي غنيم ، هذا الرجل الوطني ، الذي يفتح عقله وقلبه قبل بابه للجميع ، لقد تابعت مسيرة سامي غنيم منذ بدايته فوجدته من أكفأ الضباط وأخلصهم ، لا يغلق هاتفه في وجه أحد ، يستمع للجميع ، يجبر خواطر الناس ، أما اللواء أمجد أنور مدير المرور فإنه خلية نحل لا تتوقف عن العمل ، كل رجائي ورجاء أهل إسكندرية حل الإختناق المروري في منطقة العطارين وقت الظهيرة بالإضافة الي توفير أفراد أمن بالقرب من مجمع المدارس بالشاطبي لمنع التحرش بالطالبات ، وأنا على ثقة أن المنظومة الأمنية في المدينة لديها حلولا لكل المشاكل اليومية المستجدة ..- الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة الإسكندرية ونائب الأمين العام لمؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية رجل من أجمل الناس التي قد تصادفها في حياتك ، فهو بالإضافة الي كل هذا فهو شاعر جهبذ لا يشق له غبار ، هذا الرجل يأخذ على عاتقة نشر محبة اللغة العربية من جديد بين الأجيال الناشئة بعد أن هجرها الجميع مقابل لغات أخرى ، إنه يحمل مشعل التنوير الذي إنطفأ شعرا ونثرا ، ويحافظ على لغتنا الجميلة ويكشف كنوزها ..- تحية واجبة أيضا لكل شاب دخل معترك الحياة وكافح ونجح رغم المعاناة اليومية ، ومن هؤلاء الشاب الجدع محمد فراج " زعيم مستثمري الشاطئ " ، حمل مشعل العطاء للمجتمع السكندري هو وإخوته بعد وفاة والدهم " الأسطورة " ، وفي أزمة " كورونا " رفض الإستغناء عن أي عامل مؤكدا أن الأرزاق بيد الله ، لم ينس عمل الخير رغم ما مر ويمر به قطاع السياحة في مصر كلها ، تجلس معه فتقول الحمد لله أن بلادنا مازالت بخير ما دام فيها مثل هذا الشباب الواعي ، أما النموذج الآخر فهو مصطفى سيف وهو يندرج من أسرة محبة لعمل الخير والعمل العام بصفة عامة ، لا يقل وطنية عن الذين يقفون في جبهات القتال لتوفير حياة كريمة للناس التي تعمل معه ، ملاحظني الوحيدة عليه أنه "حريقة سجاير" ، هذان النموذجان مثال لغيرهما من شباب المستثمرين بطول الكورنيش ، يتمنيان مقابلة المحافظ لعرض الأفكار البناءة عليه وبالفعل وعدني السيد المحافظ بمقابلتهما في أقرب وقت ومناقشتهما في كل هذه الأفكار التي تخدم المجتمع ..- شاب جميل آخر من شباب الإسكندرية ، من الذين يفرحون القلب بدماثة خلقهم ، وسعيهم الدائم لعمل الخير وحبهم للوطن إنه أحمد كمال مسئول فروع أكبر شركات الشحن والتفريغ ، عندما تجلس معه تشعر أن البلد بخير ، وان ما يحدث من تطوير وبناء بطول الوطن وعرضه قد أتي ثماره في مراكب قادمه وذاهبه بميناء الإسكندرية ، أنه رجل مستنير بما يدور ، محب للقيادة السياسية ، يؤكد بما يفعل أن البلد تسير في الإتجاه الصحيح ، أنها أمثلة تدعو الي الفخر ، حقا نحن قادرون ..
مشاركة :